السفير لوسادا: «الإسبانية» حالياً أكثر انتشاراً من أي وقت مضى
«بيت لوذان» احتضن ملتقى للمتحدثين بها
تحت عنوان «الديوانية باللغة الإسبانية»، عقدت السفارة الاسبانية ملتقى ثقافيا للمتحدثين باللغة الإسبانية، تم التركيز خلاله على أهمية اللغة الإسبانية باعتبارها أكثر انتشارا مما سبق
تحت عنوان «الديوانية باللغة الإسبانية»، عقدت السفارة الاسبانية ملتقى ثقافيا للمتحدثين باللغة الإسبانية، تم التركيز خلاله على أهمية اللغة الإسبانية باعتبارها أكثر انتشارا مما سبق
عقدت سفارة إسبانيا في الكويت أمس الأول، في بيت لوذان، ملتقى ثقافيا للمتحدثين باللغة الإسبانية، تحت عنوان «الديوانية باللغة الإسبانية»، وسط حضور بعض الشخصيات من السفارة، من بينهم السفير أنخل لوسادا، والقنصل جابرييل أولاو، وبعض متعلمي اللغة الإسبانية، وانطلق الملتقى في تمام السابعة، حيث تحدث السفير لوسادا بداية عن اللغة الاسبانية وأهميتها في الوقت الراهن، وعن كونها اللغة الثالثة من حيث مواقع الانترنت والثانية في برنامج «تويتر».وطالب لوسادا الحضور بمحاولة التحدث باللغة الإسبانية، حتى تكون سهلة أثناء التعلم، مضيفا: «اللغة الاسبانية أصبحت أكثر انتشاراً من أي وقت مضى، فقد أصبحت اللغة الثانية في الولايات المتحدة، كما أنها اللغة الأولى في أميركا الجنوبية، باستثناء البرازيل، وتتداول كثيرا في اليابان والصين وبعض دول إفريقيا».
وتابع ان «الملتقى يطرح العديد من النشاطات المتميزة، ويمكن للجميع أن يتعرف على الموسيقى الاسبانية وبعض الصور الفوتوغرافية عن أهم معالم اسبانيا».وصاحب هذا الملتقى العديد من النقاشات بين طلاب الجامعات في الكويت، الذين يتعلمون اللغة الاسبانية، مثل جامعتي AUK والخليج العربي، والعديد من معلمي هذه اللغة، وشملت هذه النقاشات كيفية تعلم اللغة الاسبانية، ونقاشات أخرى عن المطاعم الاسبانية في الكويت، والثقافة الاسبانية، وبعض الأنشطة الترفيهية والفنون كالموسيقى وكرة القدم. ترجمة القصصمن جانبها، تحدثت د. أفراح ملا العلي، عميدة اللغة الاسبانية في الكويت، عن أهمية اللغة الاسبانية وتمنياتها بأن تصبح متداولة في الكويت وفي باقي البلدان، لأهميتها الثقافية، مضيفة أنها أول من قام بترجمة القصص الشعبية الكويتية الى اللغة الإسبانية.وقالت العلي: «اللغة الإسبانية مهمة جدا في الوقت الراهن، نظرا لانتشارها الكبير في بلدان عالمية كثيرة، كما ان هناك العديد من المعالم والأمور الثقافية سنحاول ذكرها عن اسبانيا وعن ثقافة هذه المملكة العريقة».وتابعت: «أتمنى من الجميع أن يحاول إيجاد بعض المعلومات عن معالم اسبانيا، سواء الأثرية القديمة التي ترجع إلى زمن بعيد أو الرياضية، وغيرها من المعالم والآثار القيمة في اسبانيا، ليحاول الجميع التحدث عن هذه المعالم في الحصص القادمة، للحديث عن أهم المعلومات التي تعرف عليها، والاستفادة مع باقي الحضور، حتى وان كانت هذه المعلومات بسيطة».يذكر أن العلي من خريجي جامعة سلامنكا في اسبانيا، التي تعد الأفضل في المملكة، كما حصلت على العديد من الشهادات في اللغة الاسبانية، منها بكالوريوس في الأدب الاسباني. ومن الممكن أن تستمر «الديوانية» ثلاثة أسابيع قادمة في نفس مقر الملتقى في بيت لوذان، خلف مجمع «مارينا مول».