تعد كلية الحقوق من أعرق كليات جامعة الكويت؛ لكنها لا تخلو من السلبيات، التي من أبرزها الضغط الهائل طوال العام الدراسي، والطريقة التي ترصد بها الدرجات في الكنترول، وعدم اختيار أساتذة المواد، في هذا الصدد التقت «الجريدة» عددا من طالبات الكلية.

Ad

بداية، قالت الطالبة في السنة الثالثة حوراء محمد إن «هناك اشياء ايجابية وأخرى سلبية؛ الأولى اننا لا نواجه مشاكل في تسجيل المواد، بحيث لا نتأخر دراسيا على عكس باقي الكليات؛ اما الناحية السلبية فتتمثل في كمية الضغط الملقى على كاهلنا؛ والذي يستمر طوال العام الدراسي».

من جهتها، ذكرت الطالبة في السنة الثالثة شجون العجمي: «نواجه مشاكل في التسجيل من ناحية اختيار اساتذة المواد، بحيث تطرح المواد وتكتب بجانبها (هيئة تدريسية)، ولا نعلم من سيقوم بتدريس المادة هل اساتذة بالكلية ام استاذ منتدب؟ ونحن كثيرا ما نظلم من ناحية التسجيل، ورغم انني طالبة متفوقة فإنني لم آخذ أي مادة من مواد اللغات، ما سيضطرني إلى التأخر في التخرج».

من جانبها، أكدت الطالبة في السنة الثاني منيرة الظفيري أن «دراسة الحقوق تحتاج الى التفرغ التام، وبالنسبة للدوام اليومي فإنه مرهق، بحيث يبدأ من ساعات الصباح الاولى حتى نهاية اليوم الدراسي». وذكرت الطالبة في السنة الثانية ياسمين عادل أن «نظام كلية الحقوق السنوي متعب وظالم بالنسبة للطلبة، فكمية الضغط التي نعيشها هائلة، لأن الامتحانات متتالية دون متنفس للراحة، وكذلك نظام الكنترول في الامتحانات النهائية الذي يعتبر مجحفا جدا، فعندما ارفع تظلما على درجة امتحان ما لا يعاد النظر في ورقة الامتحان، بل إعادة جمع الدرجات فقط، دون اعطائي الحق برؤية ورقة امتحاني، لذا اطالب بأن يلغى نظام الكنترول»، مضيفة: «بصفتي طالبة متفوقة فإنني لا اجد أي تحفيز في الكلية».

وشددت الطالبة في السنة الثانية انفال الفارسي على أن «نظام الدراسة في الكلية متعب جدا للطلبة، فالدوام يبدأ من ٨ صباحا حتى ٦ مساء، واحيانا يضطرنا اساتذة المواد إلى الحضور يوم السبت للدراسة، وكنتيجة لذلك فإن حياتي الخاصة الغيت، ولا أستطيع مجالسة اسرتي، بسبب الضغط الهائل بغض النظر عن ظلم الكنترول في تصحيح الامتحانات».