قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح إن "الوزارة قطعت شوطا كبيرا نحو تحقيق اهدافها في الكويت، ثم خرجت لتتطلع الى العالمية فمدت يدها الى كل بلدان العالم الاسلامي عبر استراتيجية واضحة المعالم تهدف الى الريادة عالميا"، موضحا أن "وزارة الأوقاف ضربت مثالا بالاستراتيجية التي تنفرد بها على مستوى وزارات الدولة".

Ad

وأضاف الفلاح في كلمة له على هامش الغبقة التي أقامتها إدارة مساجد محافظة حولي، ان "من ضمن آلياتنا استفزاز الوزارات الاخرى في عمل استراتيجية مشابهة ليكون عملهم متكاملا، وبالفعل نجحنا في ذلك وسلك عدد من الوزارات مسلكنا واستفادت منا".

استراتيجية شاملة

وقال اننا "في الوزارة وضعنا استراتيجية متكاملة شاملة شارك فيها كل القيادات وحتى الموظفين، ولامست كل شرائح المجتمع"، لافتا إلى أن "الوزارة نجحت ايضا على صعيد الجوانب الفنية والالكترونية والشبكات، فنحن الوزارة الاولى في هذا الصدد بشهادة اهل الاختصاص حتى اصبحت الأوقاف على استعداد للمشاركة في الحكومة الالكترونية، اضافة الى اننا قطعنا شوطا كبيرا جدا في التدريب فوصلنا الى المرتبة الاولى على الوزارات ايضا، والفائدة المحصلة من التدريب نحن الوزارة الاولى بشهادة ديوان الخدمة المدنية، فضلا عن تميزنا في الشفافية، بل حتى في مجال الرياضة اقتحمناه وحققنا فيه نتائج متقدمة".

وأكد أن "ما نعتز ونفخر به ان الوزارة فاعلة نابضة حية مؤثرة في حياة المجتمع تشارك في همومه وقضاياه، وان الاستراتيجية تعمل على نقل المؤسسات نقلة نوعية، واليوم في مساجد حولي خير مثال على النجاح إذ جسدت وعبرت فيه الادارة عن هذه الاستراتيجية".

صيانة دورية

من جانبه، قال الوكيل المساعد لشؤون المساجد وليد الشعيب ان "استعدادات قطاع المساجد لشهر رمضان جاءت لتتناسب مع طبيعته ومكانته عند المسلمين، وما يضفيه على نفوسهم من اجواء ايمانية من العام الى العام"، مبينا ان "القطاع يستعد لشهر رمضان منذ انتهاء رمضان الماضي ويتم تكليف كل الادارات بأعمال الصيانة الجذرية والبدء في اوامر العمل الجديدة، ولا يتوقف العمل إلا في رمضان مع استمرار الصيانة الدورية طوال العام في كل المساجد".

قصة نجاح

بدوره، قال الوكيل المساعد لهيئة القرآن والحفاظ على السنة النبوية مدير ادارة مساجد حولي السابق وليد الستلان "مسجد جابر العلي بالنسبة لي قصة نجاح حقيقية عايشتها من خلال واقع عملي مع الاخوان في مساجد حولي، لاننا حققنا من خلاله رسالة قطاع المساجد واستراتيجية الاوقاف التي حرص عليها د. عادل الفلاح وجعل بين كل الادارات تنافسا حميما، خصوصا ان الاستراتيجية  كانت جديدة على الوزارة ولم يكن المديرون متقبلين لفكرة وجود استراتيجية، وانه يجب ان تتطور لأنها معول للنجاح".