بقي باب التأهل لنهائي مسابقة كأس ايطاليا لكرة القدم مفتوحا بين يوفنتوس، بطل الدوري والمتصدر الحالي، ولاتسيو مع افضلية للاخير، بعد انتهاء لقاء الذهاب بينهما بتعادلهما 1-1 امس الاول على ملعب الاول "يوفنتوس ارينا".

Ad

ويحتاج لاتسيو إلى الفوز أو التعادل السلبي في مباراة الإياب لكي يعبر رسميا إلى الدور النهائي.

وضغط يوفنتوس بكل قوته منذ البداية رغم غياب العديد من نجومه الأساسيين، لكن حارس لاتسيو فيدريكو ماركيتي تصدى لعدة فرص محققة للسيدة العجوز، أبرزها عن طريق كلاوديو ماركيزيو وايمانويل جياكريني.

وافتقد لاتسيو جهود مهاجمه الألماني الدولي ميروسلاف كلوزه، لكنه اكتسب الثقة تدريجيا على ملعب يوفنتوس، وسنحت له فرصة خطيرة في الدقيقة 35، لكن حارس يوفنتوس ماركو ستوراري أنقذ مرماه بثبات، قبل أن يصنع لاتسيو فرصة جديدة عن طريق ماوري، لكن مدافع يوفنتوس أندريا بارزالي تعامل مع الموقف بثبات.

ومع غياب فابيو كوالياريلا للإيقاف وسيباستيان جيوفينكو للإصابة، وكذلك غياب صانع اللعب المخضرم أندريا بيرلو، اضطر يوفنتوس بين شوطي المباراة إلى الدفع بليوناردو بونوتشي في الدفاع، الذي افتقد جورجيو كيليني. وسنحت الفرصة الأولى للمهاجم الوحيد ليوفنتوس اليساندرو ماتري في الدقيقة 54، لكن حارس لاتسيو ماركيتي تصدى للكرة بثبات، وواصل يوفنتوس إحكام قبضته على المباراة، ليتمكن اللاعب البديل بيلوسو من الوصول إلى الشباك في الدقيقة 63، بعدما قفز فوق الجميع ليحول برأسه عرضية جياكريني إلى داخل الشباك.

وتصدى القائم الأيمن لمرمى لاتسيو لفرصة هدف محقق من ارتورو فيدال قبل أن يتصدى مارشيتي لفرصة أخرى محققة للمهاجم التشيلي في الدقيقة 80.

لكن لاتسيو تخلى عن حذره الدفاعي شيئا فشيء، وبدأ في مهاجمة مرمى يوفنتوس، إلى أن وصل إلى مبتغاه قبل أربع دقائق على النهاية، عبر ضربة ركنية حولها القائد ماوري إلى الشباك.

ويأمل يوفنتوس الساعي الى بلوغ النهائي للمرة الثانية على التوالي والخامسة عشرة في تاريخه، ان يعوض نتيجة هذه المباراة، عندما يحل ضيفا على احد ابرز منافسيه على لقب الدوري هذا الموسم الثلاثاء المقبل على ملعب "اولمبيكو".

يذكر ان يوفنتوس يحمل الرقم القياسي بعدد القاب المسابقة (9)، مشاركة مع روما، بينما توج لاتسيو بخمسة القاب (آخرها عام 2009)، وتقام المباراة النهائية في 26 مايو المقبل على "اولمبيكو" بالذات.

زاوري ينقذ طفلة من الموت

ذكرت وسائل إعلام ايطالية أن لوسيانو زاوري مدافع فريق لاتسيو أنقذ طفلة من الموت مساء الأحد الماضي.

وكان زاوري يحتفل بعيد ميلاده يوم الأحد في احد مطاعم العاصمة روما، قبل أن تسقط طفلة (سبعة أعوام) في حفرة عمقها أربعة أمتار، ليتدخل مدافع لاتسيو وينقذ الطفلة من الموت.

وكانت الطفلة في طريقها إلى دورة المياه ولكنها سقطت في حفرة كانت مغطاة وغير مرئية.

ومع انطلاق صرخات الطفلة ذهب زائرو المطعم، ومن بينهم زاوري إلى مكان الصراخ، ليتدخل في الوقت المناسب وينقذ الطفلة بواسطة حبل.
إيطاليا