خلال المؤتمر الصحافي الخاص بيوم رجل الإطفاء

Ad

أعلن العميد خالد المكراد أن الأسباب التي أدت إلى اندلاع حريق أمغرة الأخير ستعلن خلال أسبوع بعد الانتهاء من فحص العينات التي رفعت من موقع الحريق.

أكد نائب مدير عام الإدارة العامة للإطفاء لشؤون المكافحة وتنمية الموارد البشرية العميد خالد المكراد، أن التقرير النهائي حول أسباب حريق أمغرة الأخير سيظهر بعد الانتهاء من فحص العينات في مختبرات الإدارة العامة للأدلة الجنائية، متوقعاً الانتهاء بشكل نهائي من التقرير خلال الأسبوع القادم.

حرائق أمغرة

وأوضح العميد المكراد في المؤتمر الصحافي، الذي عقد ظهر أمس في مقر الإدارة العامة للاطفاء حول انطلاق فعاليات الاحتفال بيوم رجل الإطفاء الحادي عشر، والذي ستقام فعالياته الخميس المقبل في سوق شرق وتستمر ثلاثة أيام بحضور قيادات الإطفاء، أن اللجان المشكلة حول حرائق أمغرة تهدف إلى إيجاد الخلل وإصلاحه، بالإضافة إلى معرفة الحريق إذا كان متعمداً من عدمه، لافتاً إلى أن اللجنة التي تم تشكيلها عقب حادث حريق إطارات ارحية أتت بتوصيات أثمرت عن ترتيب التخزين في منطقة حريق ارحية من خلال وضع مسافات بين مواقع تخزين الإطارات، وكذلك تسهيل عبور آليات الإطفاء في حال اندلاع حريق، وبحيث لا يكون هناك أي خطورة في موقع تخزين الإطارات، مع إجبار الشركة المسؤولة على تقطيع الإطارات الكبيرة إلى قطع صغيرة.

وأشار إلى أن هناك حرائق اندلعت في سكراب أمغرة نعلم أنها متعمّدة من خلال الدلائل المتوافرة، لتزامن توقيت الحرائق مع بعضها وفي أماكن متفرقة، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الاجتماعات التي عقدت مع الجهات ذات الصلة بسكراب أمغرة هدفها تعديل الوضع إلى الأفضل ووضع الحلول المناسبة.

وأضاف المكراد أن رجال الإطفاء تمكنوا من السيطرة على حريق أمغرة الأخير خلال 8 ساعات، وهو دور كبير قامت به فرق الإطفاء، خصوصا أن رقعة الحريق كانت كبيرة جداً وتحتاج إلى أيام للسيطرة عليها، إلا أن كفاءة رجال الإطفاء حالت دون أن يمتد الحريق لوقت أطول.

أعمال ممتازة وآليات متطورة

وأوضح المكراد أن جميع المعدات والآليات لدى الإدارة العامة للاطفاء تعتبر من أفضل المعدات عالمياً، لاسيما أن هناك وفودا من الدول المتقدمة عندما تأتي وترى تلك المعدات والآليات تتمنى أن تكون لديها مثل تلك الآليات، فضلا عن أن الأسطول البحري التابع للادارة العامة للإطفاء قادر على التعامل مع أي حادث في عرض البحر، بفضل الإمكانات الحديثة والمتطورة التي يمتلكها.

وأعلن العميد المكراد أن مكافأة الأعمال الممتازة ستصرف لرجال الإطفاء مع راتب شهر ابريل المقبل بواقع 750 ديناراً للمشمولين ضمن المكافأة، مؤكداً أن التأمين الصحي والعلاج بالخارج لرجال الإطفاء يحظى باهتمام مباشر من وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير البلدية الشيخ محمد العبدالله، لافتاً إلى أن الوزير العبدالله يدفع في اتجاه إقرار التأمين الصحي بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية، مشدداً على أن إقرار التأمين سيكون في القريب، لافتاً إلى أن نادياً لرجال الإطفاء سيتم إنشاؤه، وان هناك ثلاثة مواقع مقترحة لإنشاء النادي، والعمل جار مع الجهات المختصة لاختيار المكان تمهيداً لإنشائه.

وأشار العميد المكراد إلى أن اعتماد الترقيات لرجال الإطفاء سيكون في موعدها وبدون أي تأخير، وذلك بعد إعداد الميزانية اللازمة، مشيرا إلى أن ثلاثة مراكز للإطفاء أنشئت وأدخلت إلى الخدمة في  كبد وفيلكا، بالإضافة إلى تجديد مركز إطفاء المطار، لافتا إلى أنه خلال نهاية العام سيتم الانتهاء من إنشاء مركزي إطفاء منطقة أم الهيمان وسعد العبدالله.

15 ألف حادث حريق العام الماضي

وأعلن العميد المكراد أن عدد الحوادث خلال العام الماضي بلغ 15370 حادثا، أي بزيادة 14 في المئة عن عام 2011 الذي شهد 13495 حادثا، مشيرا إلى أن عدد الحرائق بلغ 5207 العام الماضي و5609 بزيادة 8 في المئة عن عام 2011، والحرائق السكنية بلغت 1446 عام 2011، وفي عام 2012 بلغت 1381، أي بانخفاض 4 في المئة، بينما بلغت الحرائق غير السكنية 637 في عام 2012 وفي عام 2011 بلغت 628، أي بزيادة 1 في المئة، وبلغت الحرائق الأخرى عام 2011 «1880»، وفي عام 2012 بلغت 2167، أي بزيادة 15 في المئة.

وأضاف أن عدد البلاغات الكاذبة عام 2012 بلغ 95، بينما في عام 2011 بلغ 69 بلاغا، أي بانخفاض 4 في المئة.

وأوضح أن عدد الإصابات في صفوف رجال الإطفاء عام 2012 بلغ 183 إصابة، بينما في العام الذي سبقه بلغ 200، أي بانخفاض 9 في المئة عن عدد الشهداء من الإطفائيين في عامي 2011 و2012، مشيراً إلى أن عدد الوفيات في عام 2012 بلغ 178 في الحوادث التي تعاملت مع الإدارة العامة للاطفاء، وفي عام 2011 بلغ 166، أي بزيادة 7 في المئة.

فعاليات يوم رجل الإطفاء

وأعلن العميد المكراد انطلاق فعاليات يوم رجال الإطفاء الحادي عشر، تحت رعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير البلدية الشيخ محمد العبدالله يوم الخميس المقبل في سوق شرق ويستمر ثلاثة أيام.

وأشاد المكراد بدور الشركات والجهات المشاركة في الاحتفال بيوم رجل الإطفاء الحادي عشر، الذي يقام في كل عام لتعريف الجمهور بدور رجال الإطفاء وما يقدمه من دور كبير في إنقاذ الأرواح والممتلكات، بالإضافة إلى توعية الجمهور بمخاطر الحريق وكيفية التعامل مع الحوادث، داعياً الجمهور إلى المشاركة في المهرجان، الذي سيقام أيضاً في جميع المحافظات يوم الجمعة.

جهات مشاركة واعتذار أخرى

ومن جانبه، أعلن مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الإدارة العامة للاطفاء المقدم خليل الأمير عدم مشاركة بعض البنوك والشركات في احتفال يوم رجال الإطفاء الحادث عشر، وذلك بعد اعتذارهم عن المشاركة، مؤكداً أن رجل الإطفاء له دور كبير في حماية الأرواح والممتلكات، والذي يحتفل به في يوم واحد من كل عام، و»لابد من مشاركة جميع المؤسسات والبنوك والشركات لدعم دور رجل الإطفاء لما يقدمه من تضحيات إنسانية».

وأشار المقدم الأمير إلى أن الاحتفالية الرئيسية ستنطلق في سوق شرق يوم الخميس المقبل وتستمر ثلاثة أيام بمشاركة وزارة الدفاع قيادة اطفاء الجيش والحرس الوطني وحدة الإطفاء والإنقاذ، بالإضافة الى شركة نفط الكويت وحدة الأمن والسلامة ومكتب الشهيد.

وأوضح المقدم الأمير ان الفعاليات ستكون بإقامة عروض ومسرحيات ومسابقات توعية، كما يقام معرض لقطاعات الإطفاء والجهات المشاركة ومعرض للجهات الراعية، وكذلك معرض لآليات الاطفاء والمكافحة وعروض بحرية لزوارق الإطفاء.

وأشار إلى أنه سيقام احتفال في المحافظات الست يوم الجمعة في محافظة الأحمدي بمجمع الكوت، وفي محافظة مبارك الكبير بمجمع البيرق، وبمحافظة حولي في مجمع المارينا، وبمحافظة الفروانية بمجمع الأفنيوز، وبمحافظة الجهراء في مجمع سليل، مشيراً إلى أن عدة جهات تفضلت برعاية المهرجان ولها كل الشكر والتقدير.

ودعا المقدم الأمير الجمهور إلى المشاركة في المهرجان، دعما لدور رجل الإطفاء.

المطوع: دور بارز للإعلام في تغطية يوم رجل الإطفاء

أشاد المقدم ماجد المطوع بدور وسائل الإعلام في المشاركة بمهرجان يوم رجل الإطفاء الحادي عشر، بالإضافة إلى الشركات والمؤسسات المشاركة، مؤكداً أن دور وسائل الإعلام كبير في إبراز دور رجال الإطفاء، لما يقومون به من جهود كبيرة خلال عملهم.

وأوضح أن الراعي الحصري للمهرجان هو مؤسسة البترول الكويتية، والراعي الذهبي شركة إيكويت للبتروكيماويات، وشركة اميركان مارتس، ومهرجان هلا فبراير، بالإضافة إلى أن الراعي الفضي هو بنك بوبيان، وشركة بحرة التجارية، والشركة الوطنية للتأمين التكافلي، وشركة طفل المستقبل، وشركة أساس للخدمات التعليمية.