تقدّم دراسة وردت في نشرة «الجمعية الطبية الأميركية» تطمينات إلى أن الوسيلة الرائدة لإزالة الأوردة لأجل إجراء جراحة الشريان التاجي الالتفافية هي عملية آمنة. شمل البحث أكثر من 235 ألف مريض ممن يخضعون لجراحة قلبية في أكثر من 900 موقع في الولايات المتحدة.

Ad

حللت الدراسة عملية إزالة الأوردة بالمنظار، حيث تم دس أدوات مرنة ومضيئة عبر شقوق صغيرة لإزالة طول الوريد من الساقين. خلال جراحة الشريان التاجي الالتفافية، يُستعمل الوريد لنقل الدم حول الشرايين التاجية المسدودة. تقلص هذه الطريقة حجم الألم وتضمن شفاءً أسرع من الجراحة المفتوحة التقليدية لإزالة الأوردة.

خضع المشاركون في الدراسة للفحص خلال ثلاث سنوات من المتابعة الطبية. تبين أن خطر وفاتهم أو إصابتهم بنوبة قلبية أو أي نتائج سيئة أخرى كانت مشابهة بعد جراحة «ثقب المفتاح» بالمنظار والجراحة المفتوحة. لكن اتضح أن المرضى الذين يلجأون إلى إزالة الأوردة بالمنظار يواجهون تعقيدات أقل من تلك الناجمة عن الشقوق الجراحية.

بدأت عملية إزالة الأوردة بالمنظار تكسب رواجاً سريعاً. صحيح أن الدراسة ليست تجربة عيادية شاملة تقارن بين المقاربتين، لكنها تمنح الجرّاحين ثقة أكبر بأنهم يقومون بأفضل خيار يفيد المرضى الذين يخضعون لجراحة «ثقب المفتاح» الالتفافية.