«البدون» تظاهروا في تيماء... و«الداخلية» فرقتهم بالقنابل الدخانية

تظاهر عدد من "البدون" في تيماء بعد صلاة الجمعة أمس مطالبين بإنصافهم وإعطائهم حقوقهم والإفراج عن المعتقل عبدالحكيم الفضلي، مشددين على أن تجمعهم سلمي.

وقد تجمع ما يقارب الـ200 شخص في ساحة مسجد تيماء وسط تدابير أمنية اتخذها رجال الداخلية الذين تفاوضوا مع المتجمهرين، وطالبوهم بفض التجمع ومغادرة الساحة فورا لكنهم رفضوا، فهاجمتهم القوات الخاصة بالقنابل الصوتية والدخانية وطاردتهم بالمطاعات والعصي، الأمر الذي تسبب في إصابة بعض البدون بالاختناق جراء الغازات المنبعثة من القنابل، وقد أفضت المواجهات إلى توقيف عدد من الأشخاص المشتبه في مشاركتهم بالتظاهرة.

وشهدت الشوارع الجانبية في المنطقة، ملاحقة المتظاهرين من قبل أفراد القوات الأمنية، لاسيما في شارع النجاشي، حيث لاحقت القوات الخاصة أشخاصا كانوا من ضمن المتجمهرين إلى داخل المنطقة، وفي الفتحات بين الشوارع، وألقت القنابل الدخانية التي وقع بعضها على المنازل في تيماء، ما تسبب في حدوث حالات اختناق لساكني هذه المنازل.

يذكر أن القائد الميداني للقوة الأمنية في تيماء اللواء طارق حمادة أشرف على الاجراءات الأمنية لتفريق مسيرة البدون، في ظل غياب اللواء إبراهيم الطراح الذي يقضي إجازة خاصة.