الديحاني: التجديد في التراث القرآني وفق رؤية قيمية أصيلة

نشر في 18-09-2013 | 00:01
آخر تحديث 18-09-2013 | 00:01
أكد نائب المدير العام للبحوث والدراسات في الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسُّنة النبوية وعلومهما د. فهد الديحاني «ضرورة السعي إلى العالمية والتجديد في التراث الإسلامي الخاص بالقرآن والسُّنة وعلومهما وفق رؤية قيمية أصيلة»، مشيرا إلى أهمية التنويع في مخاطبة الشرائح في المجتمع، والتنويع في الأنشطة والإصدارات من خلال المسابقات والجوائز البحثية والموسوعات العلمية والسلاسل والمنظومات والدورات والمؤتمرات والمعاهد والأكاديميات والتسجيلات الصوتية والمرئية، إضافة إلى التقنيات والبرمجيات والتعليم الإلكتروني.

وأضاف الديحاني في تصريح صحافي خلال الاجتماع الموسع، الذي عقده مع مدير وموظفي إدارتي العناية بالقرآن الكريم وإدارة العناية بالسُّنة النبوية، بحضور عدد من المشايخ والمتخصصين من أعضاء فرق العمل، أنه «يستلزم أن تكون الضوابط واللوائح مرنة لتسهيل الإنجاز وتحقيق التواصل والتطوير والتعاون»، مشيراً إلى «أهمية فتح سلاسل في أعمال أو إصدار بوصفها قوالب وأوعية للأنشطة العلمية تحقق التواصل والتكامل والاستمرارية».

ملتقى علمي

ولفت إلى ضرورة التجديد مع المحافظة على الأصالة، ومراعاة الإبداع مع البعد عن التكرار، والانطلاق نحو العالمية، والتواصل مع المتخصصين، داعيا إلى المحافظة على القيم التي يجب مراعاتها في عمل الإدارات ولجانها بحرفية ومهنية وتحري الدقة، مبينا أهمية عقد ملتقى علمي لمناقشة وطرح الأفكار مع دعوة أبرز المشايخ والمتخصصين للاستفادة من خبراتهم في مجال القرآن الكريم وعلومه والسّنة النبوية وعلومها.

 وطالب باستثمار العلاقات في وضع قاعدة بيانات للعلماء والباحثين والمراكز المتخصصة ذات الصلة بعمل الهيئة، وطرح جميع الاقتراحات والأفكار وعناوين البرامج والمشروعات، تمهيداً لتصنيفها وتحديد أولويات تنفيذها بعد العرض على اللجان المختصة.

back to top