الشايع: الشارع سئم حالة اللااستقرار السياسي

Ad

بتسجيل 52 مرشحاً، من بينهم مرشحتان، أمس وهو اليوم العاشر والأخير، أُغلِق باب الترشح لانتخابات "أمة 2013" للفصل التشريعي الرابع عشر على إجمالي 418 مرشحاً في الدوائر الخمس، من بينهم ثماني مرشحات توزعن على ثلاث دوائر الأولى، والثالثة، والخامسة، في حين غابت المرأة عن الدائرتين الثانية والرابعة.

وتصدرت "الخامسة" الدوائر من حيث عدد المرشحين الذين بلغ عددهم 155، من بينهم ثلاث مرشحات، وتلتها "الرابعة" بـ114 مرشحاً، و"الثالثة" بـ59 من بينهم ثلاث مرشحات، و"الأولى" بـ51 مرشحاً من بينهم مرشحتان، وسجل في "الثانية" 40 مرشحاً.

وعلى صعيد تصريحات المرشحين، أكد مرشح "الثالثة" فيصل الشايع أهمية التوافق السياسي في العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، مضيفاً أن "الشارع الكويتي سئم حالة اللااستقرار السياسي التي تشهدها البلاد، وحالة الاحتقان الطائفي والقبلي والفئوي التي تنخر في جسد الوطن".

وشدد الشايع، في تصريح أمس على أن "حكم المحكمة الدستورية بشأن الصوت الواحد فرصة للجميع لخوض الانتخابات، وليس هناك عذر لعدم المشاركة، وعلى الجميع احترام القضاء".

ودعا الشايع ناخبيه في الدائرة الثالثة وجميع المواطنين إلى المشاركة في العملية الانتخابية القادمة، لاختيار الأفضل لتمثيلهم، لافتاً إلى أن "الكويت دولة مدنية ودولة مؤسسات وقانون، وبحجمها الصغير لا تحتمل الفرقة والشتات بين أبنائها، ولا التمزق في نسيجها الاجتماعي، فما يحصل اليوم في الدول الإقليمية من صراعات أدى إلى شتات وفرقة بين شعوبها".