أقفل سوق الكويت للأوراق المالية تداولاته أمس على ارتفاع في مؤشراته الثلاثة، فقد ارتفع المؤشر السعري 11.42 نقطة ليستقر عند مستوى 6744 نقطة، وارتفع المؤشر الوزني 1.66 نقطة ليقفل عند مستوى 435.34 نقطة، بينما ارتفع مؤشر كويت 15 ما مقداره 5.55 نقاط ليستقر عند مستوى 1033 نقطة.

Ad

وبلغت القيمة الإجمالية للتداول 45.739 مليون دينار منخفضةً بـ 19.3 مليون دينار عن تداولات الخميس الماضي أي بنسبة 42.3 في المئة، وشملت 613.52 مليون سهم بانخفاض نسبته 35.02 في المئة ما يعادل 330.7 مليون سهم عن تداولات الخميس، وتوزعت على 8572 صفقة.

تداولات السوق

وتراجعت التداولات في بداية الجلسة ومنذ الدقيقة الأولى عما كانت في جلسة الخميس، حيث بلغت القيمة المتداولة فيها 400 ألف دينار تقريباً مقارنةً مع مليوني دينار في الدقيقة الاولى لجلسة الخميس، ما أعطى انطباعاً بتراجع قيمة التداول مع نهاية الجلسة وهو ما تحقق، ورغم أنها تجاوزت الحدود الدنيا "الآمنة" كما أشار إليها مراقبون فإن تراجع القيمة الإجمالية للتداولات مع نهاية الجلسة والتي وصلت إلى 19 مليون دينار أكدت أن نمط أحجام التداول في تراجع.

تخوف المتداولين

أدت تداولات أمس إلى تخوف البعض من المضاربة، وهو ما كان واضحاً من خلال تراجع كثير من الأسهم الصغيرة وارتفاع بعض الأسهم القيادية، مصحوباً بدعم من عمليات الشراء في آخر الجلسة.

وتشير الحالة العامة أنها في تحفظ ضد عمليات الشراء، انتظاراً لأمور معينة مثل بقية البيانات المالية للشركات المدرجة والتي لم تعلن حتى الآن عنها، وكذلك لدعم الحكومة للبورصة من خلال محافظها وأموالها المستثمرة.

وكان السوق يحتاج إلى مثل هذا التراجع في قيم التداولات لوجود من يتخوف من حالات الارتفاع المتتالية والتي لا تصاحبها محطات تصحيح سريعة والتي تؤدي إلى الارتفاع بشكل تدريجي، لكن لاتزال المؤشرات الإيجابية هي الأقرب للسوق مع تراجع نسب الارتفاعات المتوقعة خلال الفترة القادمة.

وتتركز مبررات التفاؤل في تحسن البيانات المالية لمن أعلن من الشركات المدرجة حتى الآن، بالإضافة إلى التوزيعات المُعلن عنها، وبالتالي السيولة التي ستنتج عن هذه التوزيعات، وكذلك ضعف العوائد من الادوات الاستثمارية الأخرى خارج نطاق البورصة مثل عوائد الودائع البنكية أو غيرها، وبالتالي تركيز الاموال في البورصة.

أداء القطاعات

واستطاعت 7 قطاعات تسجيل نمو إيجابي في مستوى مؤشرها السعري، أكبره كان في قطاع التكنولوجيا الذي ارتفع بمقدار 24.91 نقطة، تلاه قطاع السلع الاستهلاكية بارتفاع 12.9 نقطة، ثم قطاع الخدمات الاستهلاكية الذي ارتفع 8.5 نقاط، ثم قطاع البنوك بارتفاع 7.39 نقاط، تلاه قطاع الصناعية بارتفاع 5.88 نقاط، ثم النفط والغاز بـ 2.38 نقطة، وأخيراً العقار بـ0.65 نقطة، وانخفضت قطاعات المواد الاساسية والخدمات المالية والاتصالات بـ7.84 نقاط و5.48 نقاط و5.35 نقاط على التوالي، وثبتت قطاعات الرعاية الصحية ومنافع والتأمين والادوات المالية دون تحرك.

أداء الأسهم

جاء سهم "الجبس" في قائمة أكثر خمسة أسهم ارتفاعاً حيث ارتفع بنسبة 15.3 في المئة ليقفل عند مستوى 150 فلساً، تلاه سهم "يوباك" بارتفاع 13.16 في المئة وإقفال 860 فلساً، ثم "النخيل" بـ8.6 في المئة وإقفال 126 فلساً، تلاه "بيان" بارتفاع 8.16 في المئة وإقفال 53 فلساً، وأخيراً "صافتك" بنسبة ارتفاع بلغت 6.25 في المئة وإقفال عند مستوى 85 فلساً.

أما "المعدات" فتصدر قائمة الأسهم الأكثر انخفاضاً، بنسبة تراجع بلغت 7.69 في المئة وسعر إقفال بلغ 300 فلس، تلاه "مراكز" بنسبة 7.55 في المئة وإقفال 49 فلساً، ثم "تحصيلات" بتراجع 7.25 في المئة وإقفال 64 فلساً، تلاه "صالحية" بنسبة تراجع بلغت 5.97 في المئة وسعر إقفال بلغ 315 فلساً، وأخيراً "المال" الذي انخفض بنسبة 5.62 في المئة وسعر إقفال بلغ 42 فلساً.

وجاء سهم "أبيار" في قائمة الأسهم الأكثر تداولاً بكمية بلغت 109.26 ملايين سهم وأقفل عند مستوى 51 فلسا، ثم "المستثمرون" بـ99.973 مليون سهم بسعر 23.5 فلسا، تلاه "تمويل خليج" بـ70.721 مليون سهم بسعر 39.5 فلسا، ثم "الإثمار" بكمية بلغت 29.17 مليون سهم وبقيمة 65 فلساً، وأخيراً "البيت" بكمية تداول بلغت 25.126 مليون سهم وبقيمة 128 فلساً.