لا يزال حكيم شاكر محتفظاً بوضعه كمدرب مؤقت للعراق، ولم يظهر أي مؤشرات على أن تأهل الفريق للدور قبل النهائي قد غير تفكيره.

Ad

وقبل البداية الناجحة لكأس الخليج قاد شاكر -الذي خلف البرازيلي زيكو في نوفمبر كمدرب مؤقت- العراق إلى نهائي بطولة غرب آسيا، لكن إنجازه الأهم كان حين وصل المنتخب العراقي تحت قيادته إلى نهائي كأس آسيا تحت 19 عاما في 2012 ليتأهل لكأس العالم للشباب في تركيا هذا العام.

وقال شاكر للصحافيين بعد أن رفع العراق رصيده إلى ست نقاط من مباراتين "مازلت مدرباً مؤقتاً، وعليّ أن اتجه الى الاتجاه الثاني مع منتخب الشباب"، مضيفا "أتمنى أن يأتي مدرب بإمكانات المدربين الموجودين الآن في بطولة الخليج".

وفضل شاكر الحديث عن الصورة الأكبر بعد أن حقق فقط الفريقان اللذان يقودهما مدربان محليان الفوز في أول مباراتين بكأس الخليج، عقب تغلب الإمارات على قطر ثم البحرين صاحبة الضيافة في المجموعة الأولى.

ومضى قائلا "بطولة الخليج فوائدها كبيرة وألقت بظلالها على كل الفرق الموجودة، والشيء المهم القادم هو أن الكرة الخليجية ستدعم مدربيها المحليين".

وتابع "أتصور أن الدرس الذي أرسله الاتحاد الإماراتي أو الاتحاد العراقي هو أن كل الدول الخليجية عليها الاعتماد على المدرب المحلي، لأن باستطاعته أن ينجح إذا كانت هناك ظروف مميزة".