أفاد ناجون نيجيريون أمس، أن الاشتباكات بين جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة واللجان الشعبية التي تدعمها الحكومة خلفت 18 قتيلا في ولاية بورنو في جنوب نيجيريا في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان احتواء العنف في بلاده. وقال الناجون إن القتلى الذين سقطوا في الهجوم الذي وقع أمس الأول، في قرية بني شيخ هم خمسة من متشددي بوكو حرام و13 من أفراد اللجان الشعبية. وتدعم الحكومة النيجيرية الجديدة اللجان الشعبية التي تشكلت حديثا كقوات أمن مؤقتة الى حين وصول تعزيزات أمنية جديدة الى بورنو وهي واحدة من ثلاث ولايات أعلنت فيها حالة الطوارئ في مايو الماضي.

Ad

(مايدوجوري - رويترز)