مثل الإسلامي المتطرف عمر محمود عثمان المعروف بــ«أبي قتادة» أمام محكمة أمن الدولة الأردنية في عمّان أمس، وذلك بعد ترحيله من بريطانيا إلى الأردن، في أعقاب محاولات استمرت أكثر من عشر سنوات، خاض خلالها معركة قضائية طويلة من أجل وقف ترحيله.
وقرر مدعي عام المحكمة توقيف أبي قتادة 15 يوماً على ذمة التحقيق في سجن الموقر شرق عمان، بعد المحاكمة التي منعت وسائل الإعلام من حضورها.وأوضح مصدر قضائي أن المدعي العام «وجه تهمة التآمر بقصد القيام بأعمال إرهابية لأبي قتادة في قضيتين تتعلقان بالتحضير لاعتداءات كان حكم بهما غيابيا عام 1998 وعام 2000».إلى ذلك، قال محامي أبي قتادة، الذي كان يوصف في الماضي بأنه «سفير بن لادن في أوروبا»، إن «موكله نفى أمام المحكمة تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية»، مضيفاً أنه سيقدم طلبا للإفراج عنه مقابل كفالة.ويذكر أنه كان قد حكم على أبي قتادة بالإعدام في الأردن في 1999، بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية من بينها هجوم على المدرسة الأميركية في عمان، لكن تم تخفيف الحكم إلى السجن مدى الحياة مع الأشغال الشاقة. وفي عام 2000 حكم عليه بالسجن 15 عاماً للتخطيط لتنفيذ هجمات ضد سياح أثناء احتفالات الألفية في الأردن.
دوليات
أبو قتادة يمثل أمام المحكمة في عمّان وتوقيفه 15 يوماً على ذمة التحقيق
08-07-2013