«السعري» يفقد 0.7% وسط استقرار حركة التداولات

خسرت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في نهاية تعاملاتها أمس بعد جلستين من المكاسب المتباينة، وسجل المؤشر السعري خسارة بنسبة 0.7 في المئة تعادل 56.95 نقطة ليتراجع دون مستوى 8 آلاف نقطة ويقفل عند مستوى 7972.36 نقطة، وكذلك خسر الوزني حوالي ثلث نقطة مئوية أي 1.63 نقطة ليقفل عند مستوى 463.13 نقطة بينما كانت خسائر «كويت 15» اقل بنسبة لم تتجاوز 0.16 في المئة فقط أي حوالي 1.78 نقطة ليقفل عند مستوى 1080.7 نقطة.

وسجلت حركة التداولات نموا محدودا على مستوى مؤشراتها الثلاثة مقارنة مع أدائها أمس الأول بلغ نسبة 2.4 في المئة فقط على مستوى النشاط والذي بلغ  772.32 مليون سهم، بينما ارتفعت القيمة بنسبة 3.8 في المئة وصولاً الى نحو 62.04 مليون دينار نفذت من خلال 11929 صفقة بارتفاع نسبته 3 في المئة.

استمرار التردد

عاد التردد خلال جلسة أمس الى بورصة الكويت بعد أن نجحت أمس الأول باستعادة مستوى 8 آلاف نقطة فقدها أمس بسهولة نتيجة القلق والتردد الذي ما ينفك يعود على وقع أعذار جلسة الأحد القادم للمحكمة الدستورية والتي ستفصل في دستورية مجلس الأمة الحالي.

وزادت أمس عمليات البيع خصوصا للأسهم الرابحة أو العائدة إلى التداول كسهم مستثمرون الذي لم يأخذ حظه من عمليات التصحيح السعري التي شملت معظم الأسهم النشيطة والتي سجلت ارتفاعات مشابهة لمستثمرون غير أن توقف مستثمرون عن التداول لم يعفه من التصحيح الذي بدا واضحا خلال جلسة أمس ليعرض بنهاية الجلسة دون طلبات شراء.

وللمرة الثانية خلال هذا الأسبوع تتم عمليات دعم للسوق عبر طلبات شراء بالحدود العليا للأسهم القيادية رغم عروضها بمستويات اقل وهي ما يقصد بأعلى اقفالات بأعلى أسعار ممكنة أو بأسعار العروض وليس الطلب على اقل تقدير وقد كان ذلك حيث انخفضت خسائر كويت 15 بشكل واضح نتيجة تلك العمليات وقلص خسائره من أكثر من نصف نقطة مئوية إلى حوالي 0.16 في المئة فقط.

أداء القطاعات

مالت معظم القطاعات إلى التراجع حيث خسرت 9 قطاعات مقابل مكاسب في 4 قطاعات واستقرار قطاعين دون تغير ودون وجود أسهم مدرجة بهما وهما قطاعا منافع وأدوات مالية، وكانت الخسارة الكبرى من نصيب قطاع رعاية صحية بأكثر من 10.7 نقاط تلاه خدمات مالية فاقدا 8.2 نقاط ثم سلع استهلاكية حاذفا 7.83 نقاط وسجلت 4 قطاعات خسائر متقاربة بثلاث نقاط هي خدمات استهلاكية بنوك عقار ومواد أساسية، بينما ربح اتصالات 6 نقاط مسجلا اكبر ارتفاع بين الرابحين تلاه صناعية رابحا 3.8 نقاط.

وتصدر النشاط منذ بداية الجلسة وحتى نهايتها سهم مستثمرون متراجعا بالحد الادنى متداولا 132.4 مليون سهم تلاه سهم تمويل خليجي وبخسارة مماثلة متداولا 118.6 مليون سهم وثالثا حل ميادين بخسارة بالحد الأدنى كذلك بتداول 90 مليون سهم ثم منازل متداولا 47 مليون سهم بخسارة 3.7 في المئة وخامسا جاء دانه بخسارة 6.2 في المئة متداولا حوالي 44 مليون سهم.

وتصدر الرابحين سهم مشرف مرتفعا 7.69 في المئة تلاه فنادق بمكاسب بلغت 7 في المئة ثم زيما بمكاسب مقاربة لسابقه وطيبة رابحا 5.8 في المئة رابعا وخامسا جاء سهم تبريد مرتفعا 5.7 في المئة والجدير بالذكر أن الأسهم الثلاثة الأخيرة تداولت مجتمعة 16 سهما فقط.

في المقابل تراجع مراكز بنسبة 7.3 في المئة وكان الأكثر خسارة وتراجعت ثلاثة أسهم بنسب متماثلة هي ميادين ولؤلؤة وك تلفزيوني حيث فقدت 6.9 في المئة، تلاها سهم دانه بخسارة 6.25 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• تراجعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في بداية تعاملاتها أمس، وخسر مؤشر السوق السعري 36 نقطة ليتداول دون مستوى 8 آلاف نقطة وتحديدا على 7992 نقطة، بينما تراجع الوزني 2.3 نقطة ليتداول على 462 نقطة وكذلك خسر كويت 15 6.3 نقطة ليتراجع إلى مستوى 1076 نقطة.

• ارتفعت حركة التداولات قياسا على فترة أول عشر دقائق من الجلسة السابقة حيث تم تداول 142 مليون سهم بقيمة تجاوزت 8.5 مليون دينار عن طريق 1512 صفقة.

• ربحت مؤشرات قطاعي صناعية وخدمات استهلاكية ولكن بشكل محدود جدا بداية الجلسة بينما مالت بقية القطاعات المتداولة إلى التراجع وكان أكثرها خسارة قطاعي نفط وغاز وبنوك.

• تصدر النشاط بداية الجلسة سهم مستثمرون بعد عودته أمس للتداول متداولا 58 مليون سهم أول 20 دقيقة تلاه سهم تمويل الخليج بتداول 33 مليون سهم وثالثا حل ميادين متداولا حوالي 20 مليون سهم وجميع الأسهم سجلت تراجعا فيما حل رابعا سهم منازل ثم ابيار بتداول 5 ملايين سهم لكليهما وكان الأول مستقرا فيما تراجع الأخير.

• تصدر الرابحين سهم مشرف منذ انطلاق الجلسة وبالحد الأعلى مرتفعا 7.6 في المئة وللجلسة الثانية على التوالي تلاه أسهم الاسمنت فجيرة وأم القوين ثم مركز سلطان وأركان ولكن بمكاسب لم تتجاوز 2 في المئة، على الطرف الآخر خسر مستثمرون حوالي 5 في المئة وكان الأكثر خسارة.