هجوم انتحاري قرب كنيسة في دمشق وطهران تهاجم الرياض بقوة

نشر في 28-06-2013 | 00:03
آخر تحديث 28-06-2013 | 00:03
No Image Caption
الزعبي: «القيادة» ليست قلقة مما يجري على الأرض
وسط استمرار المعارك بين القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد ومقاتلي المعارضة في عدد من أحياء دمشق، خصوصاً في القابون، قتل أمس أربعة أشخاص في تفجير انتحاري وقع أمام الكنيسة المريمية في حي باب توما الأثري وسط العاصمة، الذي تسكنه أغلبية مسيحية.

ومع تواصل القصف على أحياء العاصمة التي توجد فيها جيوب لمقاتلي المعارضة، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط قذيفتي هاون على منطقة الآثار في دمشق القديمة بمحاذاة شارع الأمين، بعد سقوط قذيفة مماثلة على حي الشيخ محيي الدين في منطقة ركن الدين.

في غضون ذلك، قالت طهران أمس، إن الرياض تزود المعارضين السوريين بالأسلحة، كما شنّت هجوماً قوياً عليها، حيث ذكرت أنها تحولت إلى ما وصفته بـ"شريك في الجرائم الإرهابية بحق الشعب السوري"، وذلك رداً على تصريحات وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الثلاثاء الماضي، والتي اعتبر فيها أنه لا يمكن السكوت عن تدخل إيران و"حزب الله" في المعارك.

ورغم كل الدمار والقتل الذي يجري في البلاد، أكد وزير الإعلام في الحكومة الموالية للنظام عمران الزعبي، أمس، خلال استقبال وفد موريتاني، أن "القيادة في سورية ليست قلقة مما يجري على الأرض، أو من التصعيدين الإعلامي والسياسي، لقناعتها أن الأهداف الكبرى بحاجة إلى تضحيات كبرى تقدم يومياً على كل الصعد". وتستخدم عبارة "القيادة" في سورية للإشارة إلى الأسد.

ولفت الزعبي إلى أن "القناعة باتت راسخة أن المسألة في نهايتها، بغض النظر عن تحديد الموعد، لأنه تم تشخيص الحالة، وتحديد طريقة معالجتها والتعامل معها"، مؤكداً أن "القيادة السورية قدمت رؤية واضحة لحل الأزمة في البلاد، ترفض فيها كل أشكال التدخل السياسي والعسكري، وأن سورية ستستمر في مواجهة أي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية".

على صعيد آخر، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أمس، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بدأت في نقل أسلحة إلى الأردن من شبكة مستودعات سرية، وهي تخطط لتسليح مجموعات صغيرة من المقاتلين المعارضين الذين يتم التحقق منهم بدقة خلال شهر، بغية تعزيز الدعم الأميركي للقوات المعتدلة التي تواجه نظام الأسد.

(دمشق، طهران ـ أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)

back to top