أعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن ثقته بمستقبل فرنسا، خلال تقديمه تهانيه الى الفرنسيين بالعام الجديد، مع اقراره بأن "مخاوف" الفرنسيين "مشروعة"، وان المشاكل خطيرة.

Ad

وقال الرئيس الفرنسي، في كلمة متلفزة أمس، "انا لا اقلل ابدا من اهمية اي من مخاوفكم فهي مشروعة، ولا انوي اخفاء المشاكل التي تنتظرنا عنكم، فهي خطيرة".

واضاف: "رغم الازمة التاريخية والبطالة التي تتزايد منذ ما يقرب من سنتين وديون قياسية، فإنني اثق بمستقبلنا"، مشددا على انه "تم انقاذ منطقة اليورو، وهو هدف كان يبدو قبل ستة اشهر امرا بعيد المنال".

وذكر ان "هدفه الوحيد هو قلب اتجاه البطالة خلال عام"، خصوصا مع ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في البلاد الى اكثر من ثلاثة ملايين شخص، اي ما يشكل نحو 10 في المئة من اليد العاملة.

وأكد تمسكه بالضريبة التي يريد فرضها على الاكثر ثراء، مع ادخال تعديلات على هذا المشروع، بسبب رفض المجلس الدستوري له قبل ايام. وكان اليمين انتقد بشدة مشروع الضريبة، الذي يفرض رسما قيمته 75 في المئة على المداخيل التي تتجاوز مليون يورو.

دوليا، اعلن هولاند ان فرنسا ستواصل الدفاع عن "قيمها في العالم"، مشددا على انه "باسم هذه القيم تقوم فرنسا بدعم المعارضة بوجه الدكتاتورية، وبدعم الشعوب الافريقية في مالي في كفاحها ضد التهديد الارهابي".
فرنسا