قبل اقل من 24 ساعة من اغلاق باب الترشح لانتخابات المجلس البلدي 2013، تقدمت امرأتان و5 مرشحين لتسجيل ترشحهم للانتخابات التي ستجرى في 5 يوليو المقبل، وبذلك وصل عدد المرشحين حتى امس إلى 49 مرشحاً.

Ad

وفي سياق المواقف التي أعلنها المرشحون عناوين لبرامجهم الانتخابية، أكد مرشح الدائرة العاشرة ثامر العجمي ضرورة إصلاح الخلل في بلدية الكويت من خلال تفعيل الرقابة، وتحجيم المصالح الشخصية لبعض الموظفين أو التجار، مع إعطاء البدائل المثالية لتلك المصالح، مبيناً أن بعض الأشخاص يجدون العذر لأنفسهم لارتكاب المخالفات للحصول على مبتغاهم وإن كان فوق مصلحة الوطن والمواطن.

وشدد العجمي على ضرورة الاستفادة من المباني المتهالكة والمشوهة المنتشرة في أنحاء البلاد، خاصة التابعة لأملاك الدولة من خلال تطويرها ووضعها ضمن الخطط التي تفيد البلاد والعباد، مطالباً بفتح المجال للشباب والاستفادة من طاقاتهم وإتاحة الفرص لهم لتولي المناصب القيادية.

وأكد أن المواطن ملّ الركود الذي تعانيه الدولة منذ زمن بعيد، بعدم مواكبتها للتوجه الذي أقرته مسبقاً بإحالة من تجاوز 30 عاما من الخدمة إلى التقاعد.

تخفيف الأخطاء

بدوره، قال مرشح الدائرة التاسعة ناصر العجمي إن هدفه من الترشح لانتخابات «البلدي» هو تخفيف الأخطاء التي وقعت فيها البلدية، مبيناً أن التلوث من أبرز المشاكل التي تعانيها منطقة أم الهيمان، نظراً لقرب المصانع منها.

مشاريع

ومن جانبه، أكد مرشح الدائرة الرابعة صالح السلمي أنه لابد من إيجاد الحلول للمشاكل على ارض الواقع، مثل المشكلة الإسكانية التي يعانيها المواطنون، كما يجب وضع حد لقضية الأغذية الفاسدة التي باتت منتشرة في الأسواق، مع الإسراع ببناء المنشآت الرياضية للشباب كالصالات وغيرها.

وأوضح السلمي أن الحديث عن تخصيص أرض إعلامية في وقت نعاني فيه أزمة إسكانية غير مفيد، إذ يجب توفيرها كأراض سكنية، مستغرباً عدم الأخذ ببعض الأفكار التي يطرحها المرشحون.

قانون التأمينات

وبدورها، طالبت مرشحة الدائرة الثالثة أماني الصالح بإعادة النظر في قانون التأمينات الاجتماعية الذي يتعلق بحقوق المرأة وسن التقاعد، على أن يكون التقاعد للإدارية التربوية بعد 35 سنة خدمة.

وأشارت الصالح إلى ضرورة توفير الأراضي الإسكانية للمواطنين ومنح المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي منزلا أسوة بالرجل، مطالبة بتعديل بعض بنود قانون البلدية 5/2005، ليكون أفضل مما هو عليه لإعطاء أعضاء «البلدي» المزيد من الصلاحيات.

 «الرابعة» تعاني

وقال مرشح الدائرة الرابعة ساير الحمدان إن الدائرة الرابعة تعاني عدة مشاكل قائمة، لاسيما في منطقتي الجابرية والسرة، إضافة لمنطقة مشرف وما بها من تلوث، مشيراً إلى أن بيوت منطقة بيان متهالكة، ولذلك على الدولة التوجه لتثمينها.

وأضاف الحمدان أن من القضايا الأخرى التي لابد من طرحها موضوع مرسوم الدعوة للانتخابات، إذ كان مفترضا صدوره حسب الآراء القانونية، قبل 60 يوما، وما حصل أن المدة لم تتجاوز 45، ما يعد إجراء خاطئا، لافتاً إلى عدم إدراج مناطق عديدة وآلاف الناخبين في كشوف الانتخابات، وكان حرياً بمجلس الوزراء إصدار قانون لضم تلك المناطق والناخبين.

وأكد أنه يرفض تماماً فكرة إنشاء مجالس البلديات بأن تكون المركزية لمدير بلدية المحافظة، مبيناً أن الكويت ليست دولة أوروبية حتى يطبق عليها هذا النظام، إلا أن رفض الفكرة لا يعني عدم البدء بالتطوير، خاصة فيما يتعلق بإعادة هيكلة البلدية وتعديل قوانين البلدية.

وتمنى أن يتم حل قضية العمالة الوافدة المنتشرة في البلاد، مشيراً إلى أن فكرة المثلث الذهبي خير دليل على وجود نية لحل المشكلة، إلا أن الأمر برمته بقي حبيس الأدراج.

وطالب الحمدان الحكومة بإشراك القطاع الخاص في بناء المدن العمالية والابتعاد عن إجراءات القطاع الحكومي المعقدة، متمنياً تطبيق التجربة الألمانية في هذا الجانب.

تطوير العاصمة

ومن جانبه، أكد مرشح الدائرة الأولى حامد العميري ضرورة تطوير العاصمة من الناحية الجمالية، حيث إن الكويت ليست بالصورة الجميلة المرجوة، نظراً لكثرة العزاب في بنيد القار والدسمة، مطالباً بتخصيص موقع خاص للعزاب خارج المدينة، «وما نشاهده اليوم فوضى بمعنى الكلمة».

وناشد العميري المسؤولين إيجاد حل للقضية الإسكانية التي تثقل كاهل المواطنين من خلال توفير الأراضي الإسكانية وتوزيعها على المواطنين.