رفضت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، ما وصفته بـ"تدخّل" دول الخليج بشؤونها الداخلية.

Ad

ونقلت وكالة (مهر) الإيرانية للأنباء عن المتحدثة باسم الوزارة مرضية أفخم، رفضها "الادّعاءات المطروحة" في بيان الاجتماع الوزاري 128 لمجلس تعاون دول الخليج واعتبرته "تدخّلاً في شؤون إيران الداخلية".

وأضافت أن طهران "تؤكد على سيادتها الكاملة على الجزر الإيرانية طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى (المتنازع عليها مع الإمارات) وتوضح أن جميع التدابير والإجراءات المتخذة في هذه الجزر الثلاث مبنية على مبادئ سيادة ووحدة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وحول الأنشطة النووية الإيرانية قالت أفخم، إن "الأنشطة شفافة تماماً وتنطبق مع القوانين الدولية وفي إطار قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وأكدت المتحدثة على المبادئ الثابتة للسياسة الخارجية الإيرانية القائمة على مراعاة مبدأ حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، مضيفة أن حكومة إيران "وفي إطار تعزيز العلاقات وتحقيق مصالح شعوب المنطقة، ترحب بالمحادثات الودية مع الدول المجاورة في منطقة الخليج".

وكان البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي أعرب أمس عن أمله في أن يسهم انتخاب حسن روحاني رئيسا لإيران في توثيق علاقات التعاون بين دول المجلس وإيران على أسس ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخّل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة دول المنطقة والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها.

ودعا البيان إلى ضرورة استجابة إيران للجهود الدبلوماسية الهادفة إلى حل موضوع برنامجها النووي بشكل سلمي، مجدداً على مواقفه الثابتة الرافضة لما قال إنه "استمرار احتلال إيران للجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات العربية المتحدة".