أوباما يرفض «موازنة الجمهوريين»

نشر في 14-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 14-03-2013 | 00:01
No Image Caption
قال أوباما لشبكة ايه بي سي «لن نعيد التوازن إلى الموازنة في عشرة اعوام، لأنه إذا نظرتم إلى ما يقترحه بول راين (...) فهذا يعني وضع سقف للضمان الصحي للمسنين، وإجراء اقتطاعات كبيرة في برامج على غرار التغطية الصحية (للمواطنين) الأشد فقراً».
نشر الجمهوريون أمس الأول مشروع موازنة يلحظ خفضا كبيرا للعجز الأميركي على مدى عشرة أعوام، الأمر الذي رفضه الرئيس باراك أوباما الذي بدأ مشاورات مع النواب في زيارة لمبنى الكابيتول.

ومشروع النواب المحافظين الذي كشفه أمس الأول رئيس لجنة الموازنة في مجلس النواب بول راين يلحظ تقليص العجز بمعدل نحو 4600 مليار دولار على مدى عشرة أعوام من دون زيادة الضرائب.

ولتحقيق هذا الهدف، ينص المشروع على إلغاء الإصلاحات الصحية التي أقرها أوباما عام 2010، إضافة إلى تقليص كبير للنفقات الاجتماعية، الأمر الذي رفضه أوباما في مقابلة تلفزيونية بثت مساء الثلاثاء.

وقال أوباما لشبكة ايه بي سي "لن نعيد التوازن إلى الموازنة في عشرة اعوام، لأنه إذا نظرتم إلى ما يقترحه بول راين (...) فهذا يعني وضع سقف للضمان الصحي للمسنين، وإجراء اقتطاعات كبيرة في برامج على غرار التغطية الصحية (للمواطنين) الأشد فقرا".

وأكد راين، المرشح السابق لمنصب نائب الرئيس الى جانب ميت رومني الذي هزمه اوباما في نوفمبر، أن خطته تشكل "دعوة لرئيس الولايات المتحدة وديمقراطيي مجلس الشيوخ إلى أن نعالج هذه المشاكل معا"، بينما يقترب الدين الفدرالي الأميركي من عتبة 17 ألف مليار دولار.

لكن أوباما رفض هذه المقاربة، موضحا عبر "ايه بي سي" ان هدفه ليس "السعي إلى موازنة متوازنة بأي ثمن"، مؤكدا أن "هدفي هو توسيع الاقتصاد وإعادة الناس الى العمل، وإذا قمنا بذلك فسنزيد عائدات" الدولة الفدرالية.

وزار أوباما بعد الظهر مبنى الكابيتول، حيث التقى الأعضاء الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، في اول زيارة من ثلاث يقوم بها هذا الأسبوع، في محاولة لإحراز تقدم في الملف.

وغادر أوباما الكابيتول من دون الإدلاء بتصريح، لكن كبير الأعضاء الديمقراطيين في مجلس الشيوخ كارل ليفن اوضح للصحافيين أن الرئيس "تحدث كثيرا عن مسائل الموازنة".

وقال ليفن "يعتقد (اوباما) أن من الأهمية بمكان أن نعالج هذه المشاكل معا، وقال إن العمل بالتشاور مع الجمهوريين للتوصل الى صفقة كبيرة (...) أمر بالغ الأهمية".

وأضاف "من الضروري القبول بتسويات، والرئيس لم يلاحظ عددا كبيرا منها حتى الان لكنه سيواصل المحاولة".

back to top