تعدد البدائل يضعف اهتمام مستهلكي الدول النامية بـ «آي فون 5» الجديد!

خلال الأيام القليلة الماضية عمدت إلى تصفح سريع لأخبار غوغل ويوتيوب غير أنني لم أتمكن من رؤية أي شيء (أشرطة فيديو أو صور أو أنباء) يتعلق بوصول أجهزة آي فون 5 الى سانت كيتس.

وباعتبارها الدولة الواقعة في أقصى الشرق من بين 5 جزر في البحر الكاريبي كان يفترض أن تحصل على ذلك الهاتف في يوم الجمعة 21 ديسمبر، فقد كانت سانت كيتس الدولة رقم 101، لتحقق بذلك تعهد تيم كوك بشأن بيع أجهزة «آي فون 5» بحلول شهر ديسمبر الماضي.

غير أن سانت كيتس لم تكن البلد الوحيد، حيث لم أتمكن من العثور على أي تغطية تتعلق بيوم إطلاق الهاتف في 21 ديسمبر في كل من باربادوس، وبوتسوانا، والكاميرون، وجمهورية إفريقيا الوسطى، ومصر، وغينيا، وساحل العاج، وكينيا، ومدغشقر، ومالي، وموريشيوس، والمغرب، والنيجر، والسنغال، وسانت لوسيا، وسانت فنسنت والغرينادين، وتونس أو حتى اوغندا.

ولكنني كنت أعلم أن آخر إطلاق لأجهزة آي فون 5 في سنة 2012 قد حصل، وذلك لأني عثرت على الصورة المتعلقة بهذا الأمر في موقع فيتنام دوت نت تحت عنوان «أنتظر منذ الساعة 4 صباحاً من أجل شراء جهاز آي فون 5».

وعلى الرغم من أن الخبر يتحدث عن وجود صفوف وطوابير انتظار، وقد بدأت أعدادها تتزايد بسرعة عند الساعة السادسة والنصف صباحاً – أي قبل ساعة ونصف الساعة من بدء فتح الأبواب للمتسوقين – فإن النبأ يشير أيضاً إلى أن استقبال أجهزة آي فون 5 في فيتنام لم يكن على القدر نفسه من الحماس والإقبال كما كان الحال بالنسبة الى جهاز آي فون 4 قبل سنتين.

وخلص الخبر الى القول «في حقيقة الأمر فإن أسواق الهواتف الذكية الحالية تشتمل على العديد من الخيارات والبدائل بالنسبة إلى المستهلكين، ولذلك فإن جهاز آي فون لم يعد يشكل ظاهرة في عالم التكنولوجيا، كما كان الحال في السابق»، غير أن ذلك لم يمنع شركة أبل من إحاطة تسويق ذلك الجهاز بهالة ظاهرة.

* مجلة فورتشن