الهيفي دشن دخول 48 سيارة إسعاف جديدة الخدمة بكلفة مليوني دينار

Ad

دشن وزير الصحة أمس دخول 48 سيارة إسعاف جديدة الخدمة، على أن تدخل 12 سيارة جديدة أخرى الخدمة قبل نهاية الشهر الجاري ليصبح إجمالي أسطول سيارات الإسعاف العامل في الوزارة 193 سيارة.

كشف وزير الصحة د. محمد الهيفي عن دخول سيارات إسعاف عناية مركزة في الخطة التطويرية القادمة لوزارة الصحة، مؤكدا وصول سيارة الإسعاف العاملة في الوزارة إلى موقع الحادث خلال تسع دقائق وذلك رغم الازدحام الشديد الذي تعانيه الطرق في البلاد، في حين أن الوقت العالمي من ثماني إلى تسع دقائق.

وناشد الهيفي المواطنين والمقيمين فسح الطريق أمام سيارات الإسعاف لتستطيع الوصول إلى موقع الحادث بأسرع وقت ممكن، مضيفا أن سيارات الإسعاف موجودة في جميع المناطق في الكويت بما فيها المناطق الحدودية. وأعلن تسلم الدفعة الأولى من سيارات الإسعاف وعددها 48 سيارة بكلفة نحو مليوني دينار، لافتا إلى أن الدفعة القادمة عددها 12 سيارة ستدخل الخدمة قبل نهاية الشهر الجاري ليصبح إجمالي أسطول سيارات الإسعاف العامل في الوزارة 193 سيارة.

وأضاف الهيفي خلال رعايته تدشين 48 سيارة إسعاف جديدة في إدارة الطوارئ الطبية في صبحان أمس أن السيارات الجديدة تتضمن أحدث المواصفات والتجهيزات والتقنيات الحديثة اللازمة للتعامل مع جميع أنواع الإصابات وتقديم الرعاية الطارئة، إضافة إلى تزويدها بأجهزة اتصال حديثة تتيح الفرصة للربط المباشر والتواصل المعلوماتي مع غرفة العمليات في قسم العمليات في إدارة الطوارئ الطبية ضمن منظومة متطورة ذات كفاءة عالية بسرعة الاتصالات وتوجيه سيارات الإسعاف إلى موقع الحدث بأسرع وقت ممكن ومن خلال النظام الحديث للاتصالات بين سيارات الإسعاف وغرفة العمليات.

تعاون مثمر

من جانبه، قال وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي: «إن دخول هذا العدد الجديد من السيارات جاء بتوفيق من الله وبجهود العاملين في الطوارئ الطبية ولجنة المناقصات المركزية ووزارة المالية وديوان المحاسبة»، مثمنا جهود الجهات الرقابية في طرح مبكر لـ48 سيارة إسعاف جديدة ومميزة، مؤكدا وجود طاقم كامل مدرب تم تدريبه في مركز التدريب في الإدارة، مشيرا إلى أنه تم تدريب 3 آلاف متدرب ما بين طبيب وممرض خلال السنوات الثلاث الماضية على عمليات الإنعاش، وحصل المتدربون على شهادات معتمدة من الولايات المتحدة الأميركية بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز الطبية في المملكة العربية السعودية.

وأضاف أن الإدارة لديها تقنيات جيدة وحديثة في نظم الاتصالات يمكنها تحديد مكان الحادث ومن ثم التعامل معه والتواصل مع غرف العناية المركزة والحوادث في المستشفيات، وذلك لتجهيز المكان للمريض، مشيرا إلى أن هناك لجنة مشكلة من مدير إدارة الطوارئ الطبية د. فيصل الغانم وأطباء من الحوادث والعناية المركزة لتطوير العمل في النظم الصحية للطوارئ الطبية.

جنود مجهولون

من جانبه، توقع مدير إدارة الطوارئ الطبية د. فيصل الغانم وصول الدفعة المتبقية التي تبلغ 12 سيارة أخرى قبل نهاية الشهر الجاري، على أن تدخل هذه السيارات الجديدة الخدمة خلال أسبوعين حيث يتم حاليا تسجيل السيارات في إدارة المرور، مشيرا إلى أن «الطوارئ الطبية» ينقصها التقدير حيث إن العاملين فيها يعدون أطباء ميدانيين في الشارع، وهم جنود مجهولون يحتاجون للدعم والحوافز المعنوية والمادية،.