الامم المتحدة: دول خارج الشرق الاوسط مستعدة لاستقبال 10 آلاف لاجئ سوري
قالت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين هنا اليوم ان بعض الدول من غير دول الجوار السوري مستعدة لاستقبال نحو عشرة آلاف من اللاجئين السوريين.
واوضح المفوض السامي لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيرس في مؤتمر صحافي عقب انتهاء فعاليات الجلسة رفيعة المستوى للجنة التنفيذية للمفوضية ان قائمة الدول التي أبدت استعدادها لاستقبال اللاجئين تتضمن دولا خارج نطاق الشرق الاوسط ومنها المكسيك.واشار غوتيرس الى ان المشاركين في الجلسة اصدروا وثيقة للتضامن مع دول الجوار السوري "عرفانا بجميل تلك الدول في تحمل مسؤولية اكثر من مليوني لاجئ سوري فروا اليها من الحرب الدائرة في بلادهم منذ مارس 2011 ".وشددت الوثيقة على ان استضافة اللاجئين يبقى إجراء مؤقتا حتى عودتهم طواعية إلى بلدهم في أمان وكرامة مطالبة الدول بعرض امكانات إعادة توطين اللاجئين السوريين وقبول الحالات الإنسانية وتمكين فرص جمع شمل الأسرة في دول ثالثة. في الوقت ذاته حثت الجهات الإنمائية الفاعلة على النظر في المبادرات والمشاريع الموجهة إلى المجتمعات المضيفة لتخفيف التكاليف الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على استضافة اللاجئين السوريين معربة عن القلق إزاء خطورة الوضع في سوريا وادراك الحاجة الملحة للوصول الى حل سياسي شامل ودعم عقد مؤتمر جنيف - 2 "والا فان الوضع الإنساني في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط برمتها سيواصل التدهور".يذكر ان الجلسة رفيعة المستوى للجنة التنفيذية للمفوضة التي بدات فعالياتها امس وكانت مخصصة لمناقشة الازمة السورية قد شارك فيها 135 دولة والبنك الدولي وتسع منظمات من الأمم المتحدة معنية بالشأن السوري.وتقول مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين ان عدد المشردين السوريين داخل بلادهم قد تجاوز الاربعة ملايين نسمة الى جانب اكثر من مليوني نسمة فروا الى دول الجوار.وتؤكد الامم المتحدة انها لم تحصل سوى على 47 بالمئة من اجمالي تكاليف خطة الاستجابة الإقليمية للتعامل مع تلك المأساة الإنسانية لعام 2013.