كشفت الجولة الأولى من القسم الثاني للدوري العام لكرة اليد مدى التطور الذي ظهر على مستوى أغلب فرق البطولة، لكن اللافت هو الانسجام ومعالجة الأخطاء في القرين ومواصلة اليرموك لعروضه القوية.
عكست البداية الجيدة للقسم الثاني من بطولة الدوري العام لكرة اليد مدى التطور واشتعال المنافسة على المراكز الأولى في البطولة خصوصاً بعدما أظهرت الجولة العديد من النقاط الإيجابية، رغم غياب أغلب الكبار بعد تأجيل مباريات الكويت والقادسية لاستعدادات الأول للمشاركة في البطولة الخليجية والأخير للسفر إلى معسكر اسبانيا والمشاركة في البطولة العربية بالإضافة إلى إعفاء الجدول للعربي من المباريات هذا الأسبوع، لكن تعتبر مباراتا القرين وكاظمة واليرموك والشباب هما الأفضل فنياً هذا الأسبوع.القرين وكاظمةكشفت مباراة القرين وكاظمة التي انتهت بفوز الأول بفارق 10 أهداف 29-19 عن بداية قوية للقرين الذي لا يزال جديداً على المنافسات إذا يخوض موسمه الثاني فقط بسواعد مخضرميه تحت قيادة مدربه المصري محمد عبدالمعطي خصوصاً عندما نجح في التعامل بحرفية شديدة مع اللياقة البدنية العالية للاعبي البرتقالي مما يعني أنه عالج المشكلة المزمنة التي لازمته في القسم الأول وهي قلة اللياقة البدنية للاعبيه وهذا يعطي إنذارا شديد اللهجة لجميع الفرق.ولا يعني ذلك إغفال حق البرتقالي الذي ظهر بصورة جيدة لكن يتعين على مدربه عبدالهادي مراد معالجة الأخطاء خصوصاً النفسية لدى لاعبيه عندما اتسع الفارق لصالح الخصم مما أربكهم وأدى ذلك الى هزيمة ثقيلة.اليرموك والشبابوفي اللقاء الثاني بين اليرموك والشباب والذي انتهى بفوز الأول 26-24 واصل أبناء مشرف أداءهم الجيد خصوصاً بعد التغييرات التي طرأت على التشكيلة الأساسية للفريق مما أعطى اتزانا أكثر للفريق وظهر ذلك بشكل ايجابي في وجود صالح الموسوي في الباك الأيمن بدلاً من الجناح مما أعطى فرصة لصانع الألعاب مطلق الدوسري لقيادة هجمات الفريق المنظمة بشكل جيد.وهذا لا يعني أن الشباب كان صيداً سهلاً لكن مازال الفريق بحاجة الى لاعبين مميزين على مستوى الجناح الأيسر وفي الخط الخلفي لإعادة الاتزان إلى هجوم الفريق.واللافت في الجولة الماضية رغم تطور مستوى اغلب الفرق وبشكل جيد أن النصر مازال يعاني من تراجع في مستويات اللياقة البدنية رغم توفر الجوانب الفنية لدى لاعبي الخبرة.
رياضة
بداية جيدة للقسم الثاني في دوري اليد رغم غياب الكبار
08-03-2013