أدى إبراهيم أبوبكر كيتا رئيس الوزراء المالي السابق، الذي انتخب في 11 أغسطس رئيساً للبلاد، أمس، اليمين الدستورية لولاية من خمس سنوات أمام المحكمة العليا.

Ad

وخلال حفل رسمي نظم في مركز المؤتمرات في العاصمة المالية، قال كيتا (68 عاماً): "أقسم أمام الله والشعب المالي بالحفاظ بكل وفاء على النظام الجمهوري واحترام وفرض احترام الدستور والقانون وأداء مهامي بما فيها المصلحة العليا للشعب، والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية، وضمان الوحدة الوطنية واستقلال الوطن وسلامة أراضيه الوطنية".

وأضاف الرئيس الجديد رافعاً يده اليمنى: "أتعهد بالقيام بكل شيء من أجل تحقيق الوحدة الإفريقية". وكان كيتا يتحدث بحضور ديونكوندا تراوريه الذي حكم البلاد في الفترة الانتقالية الممتدة على 17 شهراً، إلى جانب أكثر من ألف شخص بينهم مسؤولون سياسيون وعسكريون ماليون ودبلوماسيون معتمدون في مالي.

وحضر أيضاً منافسه الذي خسر الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الوزير السابق سومايلا سيسي، وكذلك الرئيس السابق موسى تراوريه الذي أطيح به في مارس 1991 إثر انقلاب عسكري بعدما ترأس مالي على مدى 23 سنة.

وقبل أداء اليمين، نظم حفل تسليم السلطات في مقر الرئاسة المالية في كولوبا قرب باماكو حيث سلم ديونكوندا تراوريه رسمياً السلطة إلى إبراهيم أبوبكر كيتا.

(باماكو - أ ف ب)