القصيم تنتج أعمالاً فنية من الكينا والأثل

نشر في 06-07-2013 | 00:04
آخر تحديث 06-07-2013 | 00:04
No Image Caption
ينتج الفنان علي الجاسر، الذي يقيم في مدينة بريدة ويعمل مدرساً للتربية الفنية، بعض القطع الفنية ويصل ثمنها إلى 500 ريال سعودي (نحو 133 دولاراً).

وقال الجاسر "بدأت الأعمال هذه كهواية وهي امتداد للدراسة أيضاً، فمادة النجارة تعتبر جزءاً لا يتجزأ من التربية الفنية، والحمد لله الهواية كبرت وكبرنا معها والآن نحقق أرباحاً".

وأشار الجاسر إلى أن أغلب الأخشاب التي يستخدمها في معظم أعماله كلها من البيئة المحلية. ومن الممكن استخدام أشجار الأثل وأشجار الكين التي تنمو محليا، مضيفاً "أيضاً دخلنا عليها الأخشاب السويدية، وهي أخشاب مستوردة لكنها تعتبر من النباتات... يعني غير صناعية. والحمد لله الإنتاج موجود من الأبواب الشعبية والشبابيك والديكورات التراثية بأنواعها حتى الديكور المبتكر نشتغله".

وتلاقي منتجات الجاسر وأعماله الفنية إقبالاً من المشترين.

وذكر رجل يدعى عبدالله السعودي أن الأسعار التي يطلبها الفنان لإنتاجه ذي الطراز التقليدي تتناسب مع الجهد المبذول فيها.

وقال "كل التراث طبعاً أسعاره مرتفعة، لأنه نحت وعمل جيد ويبغي (يحتاج) إلى جهد ووقت". ولفتت أعمال الجاسر أنظار جمعية الثقافة والفنون. وذكر سليمان الفايز رئيس فرع الجمعية في القصيم أن الجمعية تبنّت نشر تجربة الفنان على نطاق واسع في السعودية.

وقال الفايز "تجربة الفنان علي الجاسر في النحت على خشب الأثل جديدة تقريباً في الخامة التي يستخدمها. هي تجربة فلسفية قبل أن تكون فنية، وبالتالي سعت الجمعية- فرع جمعية الثقافة والفنون بالقصيم إلى احتضان هذه التجربة بهدف نشرها على مستوى المملكة".

وشارك الجاسر بأعماله في عدة مهرجانات محلية أحدثها مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة في الرياض.

(رويترز)

back to top