توزُّع المجموعات الإسلامية الأساسية في سورية

نشر في 15-04-2013 | 00:01
آخر تحديث 15-04-2013 | 00:01
تنتمي المجموعات الإسلامية الأساسية التي تقاتل ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد الى تيارات مختلفة، وفيما يلي أهم هذه المجموعات:

• جبهة تحرير سورية الإسلامية

تشكلت هذه الجبهة المؤلفة من 20 لواء وكتيبة في سبتمبر 2012. وتضم مجموعات قريبة من جماعة الإخوان المسلمين المعارضة، كلواء التوحيد الذي يعد أبرز المجموعات المعارضة المقاتلة في محافظة حلب (شمال). كما تنتسب إليها مجموعات إسلامية مستقلة مثل كتائب الفاروق الناشطة في حمص (وسط) والمناطق القريبة من الحدود التركية.

ويرتبط عدد كبير من هذه المجموعات بـ «الجيش السوري الحر» الذي يشكل مظلة لغالبية المقاتلين المعارضين للنظام السوري.وتعد هذه الجبهة أبرز المجموعات الإسلامية في البلاد، بحسب آرون لوند الخبير في الحركات الإسلامية في سورية، والذي أعد سلسلة من المقالات عن هذا الموضوع.

• الجبهة السورية الإسلامية

تعد هذه الجبهة التي تشكلت في ديسمبر 2012، الأصغر في المجموعات الإسلامية لكنها أكثر تنظيماً وهيكلة من «جبهة تحرير سورية الإسلامية». وتتوزع هذه الجبهة ذات التوجه السلفي في مختلف الأراضي السورية، وتقودها «كتائب أحرار الشام». وأدت الجبهة دوراً مهما في السيطرة على مطار تفتناز العسكري في محافظة إدلب (شمال غرب) في يناير الماضي، إضافة الى دور محوري في السيطرة على مدينة الرقة (شمال) في مارس.

ويقدر الخبراء أن الجبهة التي لا تعد جزءاً من «الجيش الحر»، تضم نحو 25 ألف مقاتل، وهو رقم لا يمكن التحقق منه. وتؤكد الجبهة سعيها إلى الوصول الى دولة مرتكزة على الشريعة الإسلامية. وفي حين تضم الجبهة عدداً من المقاتلين الاجانب، فإن قادتها هم سوريون ويشددون على أنهم مرتبطون حصراً بالنزاع في سورية.

• «جبهة النصرة»

هي المجموعة الإسلامية الأكثر شهرة في سورية، لكنها ليست الأكبر حجماً. تنتمي الجبهة الى تيار «الجهاد العالمي». وفي حين تشدد المجموعات الإسلامية الاخرى على أن اهتمامها محصور بالقتال في سورية، اعلنت هذه الجبهة يوم الاربعاء الماضي مبايعتها زعيم تنظيم «القاعدة» ايمن الظواهري. وأدرجت الولايات المتحدة المنظمة على لائحتها للمنظمات الإرهابية في ديسبمر الماضي، في حين اعلنت الخارجية الفرنسية يوم الجمعة الماضي ان محادثات غير رسمية بدأت مع مجموعة الثماني للاقدام على خطوة مماثلة.

وظهرت المجموعة الى العلن للمرة الاولى في نهاية يناير 2012 من خلال شريط مصور. وتدعو الجبهة الى «الجهاد» ضد النظام السوري «النصيري».

ومازالت تفاصيل ولادة الجبهة التي لم تكن معروفة قبل بدء النزاع السوري منذ عامين، غير واضحة المعالم، علماً أن زعيمها أبو محمد الجولاني قال في تسجيل صوتي الاربعاء الماضي إنه حصل على مساعدات بالمال والرجال من «دولة العراق الاسلامية»، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة. وتبنت الجبهة العديد من الهجمات التي نفذ عدداً كبيراً منها انتحاريون، واستهدفت في غالبيتها مقار أمنية وعسكرية. وتشير التقديرات الى انها تضم في صفوفها قرابة ستة آلاف مقاتل.

back to top