أكد مدير ادارة التخطيط الاستراتيجى ودراسة المشروعات بالجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات سعود الصبيح أنه "من منطلق التوجهات العامة بالدولة بدعم المشاركة الفاعلة للقطاع الخاص في تنفيذ برامج الحكومة الإلكترونية في مجال خدمة قطاع الأعمال، قام الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بإنجاز إطار تنظيمي لمشاركة شركات ومؤسسات القطاع الخاص بفاعلية في دراسة وتنفيذ مشروعات تكنولوجيا المعلومات بالدولة وفقا لخططها التنفيذية".

Ad

وأضاف الصبيح في تصريح صحافي، أن "هذا الإطار التنظيمي يتكون من عدة مراحل تم تنفيذ المرحلة الأولى منها التي تشمل النظام الآلي للتسجيل والتأهيل الذي يهدف إلى التقليل من مخاطر التأخير أو الفشل في تنفيذ المشروعات والبرامج الحكومية والارتقاء بجودة المنتجات من أنظمة وتجهيزات آلية وخدمات تحسين كفاءة الأداء بالقطاع الخاص من خلال خلق بيئة تنافسية شفافة بين عناصر هذا القطاع"، موضحا أن "هذا النظام يعمل على تسجيل وتأهيل الشركات والمؤسسات الوطنية للعمل في التخصصات الرئيسية والفرعية بمجال تكنولوجيا المعلومات وفقا لخبراتها وخبرات العاملين بها ومقومات القدرة المتوفرة لديها على تنفيذ المشروعات والتي تشمل القدرة المالية والقدرة التنظيمية وجودة وكفاءة الأداء والخدمات وأشكال التعاون والشراكة مع الهيئات الإقليمية والعالمية في مجال تخصصها".

حفظ البيانات

وأوضح أن "إجراء جميع خطوات النظام الضرورية لتسجيل وتأهيل الشركة أو المؤسسة يتم بطريقة آلية فورية من خلال الموقع الرسمي لدولة الكويت متضمنة إدخال جميع البيانات اللازمة والوثائق الثبوتية المطلوبة مع توفر الإرشادات الموضحة لكيفية إجراء كل خطوة وذلك دون الحاجة للانتقال إلى الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات أو مراجعة المختصين به حتى إتمام إصدار شهادة التسجيل التي يلزم استلامها يدويا من الجهاز المركزي"، مبينا أن "النظام الآلي الجديد يحقق العديد من الفوائد التي تعود على مستخدمي النظام من الشركات والمؤسسات الوطنية العاملة في القطاع  الخاص، ومن أهم هذه الفوائد توفير الوقت والجهد المبذولين في أداء إجراءات التسجيل، توفير العديد من الزيارات اللازمة من قبل ممثلي الشركات والمؤسسات لمراجعة المختصين بالجهاز المركزي لتكنولجيا المعلومات، زيادة درجة دقة وصحة البيانات المسجلة، وتجنب تكرار إدخال البيانات والوثائق، إذ يتم حفظ البيانات التاريخية آليا بطريقة منظمة تسهل الرجوع إليها والاستفادة منها عند الحاجة".