• السمحان: قرار «الصحية البرلمانية» تجاوز لصلاحيات «الشؤون» وانتهاك للقانون

Ad

• الكوس: نرفض سياسة التهميش التي تتبعها «اللجنة» مع التعاونيين

شن أكثر من 50 تعاونيا هجوما عنيفا على ما وصفوه «انتهاكا صارخا للعمل التعاوني ومحاولات مكشوفة لتدمير النهج الإصلاحي الذي يقوده اتحاد الجمعيات، مؤكدين أن «أعضاء اللجنة الصحية والاجتماعية البرلمانية ينفذون أجندات تدميرية بحق ثالث أهم القطاعات في البلاد بعد القطاعين العام والخاص، متوعدين بالتصعيد وتنظيم الوقفات الاحتجاجية وشل حركة الأسواق المركزية واللجوء للسلطات القضائية، للتصدي لهذه المهزلة التي يمارسها بعض النواب.

وأكد رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية عبد العزيز السمحان أن قرار «اللجنة» تجاوز صارخ لصلاحيات «الشؤون» وانتهاك فاضح لقانون التعاون، فهو تجاوز للائحة التنفيذية التي لا تتضمن تحديدا لعدد الأصوات سواء كان ذلك بصوت أو صوتين أو أكثر، وهو ما نصت عليه المادتان 11 و13 من مشروع القانون، مشيرا إلى أن المختص باللائحة التنفيذية هو وزارة الشؤون وليس اللجنة الصحية.

شل الحركة التعاونية

وقال السمحان خلال الندوة التي استضافها ديوان رئيس جمعية الرقة التعاونية فهد العذاب مساء أمس الأول تحت عنوان «قانون التعاونيات وتهميش دور العمل التعاوني» «إن الاجتماع الذي جمعنا بعضو اللجنة سالفة الذكر لم يسفر عن شيء، ولم يتم وضع أي ملاحظة من قبل رئيس اللجنة ومقررها على البنود التي تقدمنا بها وطالبنا بتعديلها، وقد فوجئنا بأن الحديث كله يدور في فلك الصوت الواحد فقط، في ظل تجاهل كامل لجميع البنود الأخرى»، موضحا أن هذا الامر هو ما أثار شكوكنا وعزز مخاوفنا فاللقاءات كلها لم تجاوز الحديث عن الجوانب الانتخابية وعلى رأسها الصوت الواحد.

من جانبه، كشف رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام في اتحاد الجمعيات التعاونية بداح السهلي عن خطوات تصعيدية على أكثر من محور سيتم اتخاذها خلال اليومين المقبلين لتحقيق الأهداف المرجوة، تصل إلى وقفات احتجاجية أمام مبنى الاتحاد، ثم الانتقال نحو التصعيد الاكبر من خلال إيقاف الأسواق المركزية إذا استمر تهميش التعاونيين وإقرار «الصوت الواحد»، واغتيال النجاح التعاوني الذي بذلنا الغالي والنفيس للوصل إليه.

انتهاك للإنسانية

من جانبه، دعا رئيس جمعية الفحيحيل التعاونية مساعد الكوس أعضاء مجلس الأمة إلى مراعاة تعديلات أهل الاختصاص على قانون التعاون الجديد، والأخذ بعين الاعتبار الخبرة الواسعة التي يمتلكها التعاونيون في هذا المجال، والتجربة التي خاضوها خلال 50 عاما من البذل والتضحيات. وذكر الكوس أن سياسة التهميش التي تتبعها اللجنة الصحية والاجتماعية في مجلس الأمة غير مقبولة، وهناك استياء عارم من قبل التعاونيين لجهة عدم الاستجابة لمطالبهم والجلوس معهم على طاولة النقاش، ومن ثم اتخاذ القرارات بناء على أجندات خاصة لا تمت إلى الواقع التعاوني بأي صلة.

أما ممثل جمعية الصباحية التعاونية لدى الاتحاد محمد المحجان فتساءل عن المعيار الذي تم اعتماده لإعدام مجالس الإدارات في الجمعيات التعاونية بشكل كامل، وتدمير العمل التعاوني ونسف جميع الإنجازات التي تحققت خلال الفترات السابقة، والعودة بالكويت إلى عهد ما قبل إنشاء الجمعيات التعاونية تمهيدا لتسليط التجار على المستهلكين وجعلهم لقمة سائغة في أفواههم.