«الحر» يعلن تفجير موكب لـ «حزب الله» في ريف دمشق

نشر في 27-02-2013 | 00:02
آخر تحديث 27-02-2013 | 00:02
No Image Caption
• معارك داخل محيط المسجد الأموي في حلب
• كيري يلتقي لافروف في برلين من دون تحقيق اختراق
أعلن "الجيش السوري الحر" أمس تفجير موكب تابع لـ"حزب الله" في ريف دمشق، ضم ضباطاً كباراً في الجيش السوري الموالي لنظام الرئيس بشار الأسد، أحدهم برتبة لواء، بالإضافة إلى شخصيات من "حزب الله" في ريف دمشق. جاء ذلك، في وقت استمر التوتر على الحدود السورية- اللبنانية، حيث سقطت أمس قذيفتان من الجانب السوري في بلدة النورا في عكار شمالي لبنان.

وتواصلت أمس المعارك في جميع أنحاء سورية، موقعة مئات القتلى والجرحى، ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات الموالية للنظام والمقاتلين المعارضين في محيط الجامع الأموي الكبير في حلب، فضلاً عن معارك في بلدة خان العسل في ريف حلب الغربي، أحد آخر معاقل القوات النظامية في المنطقة.

وأشار التلفزيون السوري الموالي للأسد إلى أن "مسلحين فجروا، بعبوة ناسفة، السور الجنوبي للمسجد الأموي الكبير في حلب"، في وقت اتهمت المعارضة النظام بقصف محيط المسجد بالطيران الحربي.

سياسياً، التقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس في برلين نظيره الروسي سيرغي لافروف، في مسعى للتوصل إلى حل في سورية، وذلك قبل يومين من "مؤتمر أصدقاء سورية" الذي سيعقد في روما. ونجح وزير الخارجية الأميركي، الذي استهل أمس في العاصمة الألمانية جولة أوروبية وشرق أوسطية، في إقناع المعارضة السورية بالمشاركة في المؤتمر.

وقبيل اللقاء بين كيري ولافروف، تبادلت واشنطن وموسكو الدعوات إلى الضغط على المعارضة والنظام، للتوصل إلى حل للأزمة السورية. وأوضح مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية للصحافيين المرافقين لكيري أن "روسيا تستطيع لعب دور جوهري لإقناع النظام السوري (...) بضرورة حصول انتقال سياسي"، أما لافروف فقد دعا واشنطن إلى الضغط على المعارضة لقبول الحوار، زاعماً أن المتطرفين يهيمنون على المعارضة السورية ويعرقلون الحوار.

 (دمشق، برلين ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)

back to top