تعقد القوات المسلحة المصرية مؤتمراً عالمياً اليوم، لإعلان بدء العلاج الكمي لمرضى فيروس الكبد الوبائي «سي» و«الإيدز» يوم 30 يونيو الجاري، بمستشفيات القوات المسلحة بإشراف إدارة الخدمات الطبية، في حين يُعلق ملايين المرضى في مصر آمالاً عريضة على جهاز طبي، أعلنت الهيئة الهندسية التابعة للجيش المصري، عن اختراعه منذ عام، محددة الاثنين المقبل بالتزامن مع الذكرى الأولى لاحتجاجات 30 يونيو 2013 موعداً لبدء تطبيق العلاج بالجهاز في مشافٍ مخصصة لهذا الغرض.
الجهاز الذي يحمل اسم «سي فاست»، أثار جدلاً فور الإعلان عنه، في العام الماضي، ففي حين ثمَّن البعض جهود القوات المسلحة، التي أدت إلى ظهور الجهاز، معتبرين أنه «إعجاز وإنجاز» مثلما وصفه مخترعه، اللواء إبراهيم عبدالعاطي، شكّك آخرون في قدرة الاختراع، بل إن المستشار العلمي السابق لرئيس الجمهورية مصطفى حجي، وصف الجهاز بـ»الفضيحة العلمية». وبينما يفرض الفريق البحثي للجهاز طوقاً من السرية حول نشاطه، خشية الاستيلاء على فكرة الجهاز، أطلق نشطاء على مواقع التواصل «هاشتاغ» بعنوان «عالجونا» لحشد مرضى الإيدز وفيروس «C»، من أجل التوجه إلى مشافي القوات المسلحة لتلقي العلاج، بينما أكد الخبير العسكري اللواء حمدي بخيت، أن القوات المسلحة مستمرة في تفعيل إنتاج الجهاز المُعالج وتدريب الكوادر اللازمة للعمل على الجهاز في جميع مشافي القوات المسلحة، لافتاً إلى أن الجيش إذا لم يلتزم بوعده فسيؤدي ذلك إلى حدوث أزمة.
دوليات
«الشك» يطارد جهاز علاج فيروس «C»
28-06-2014