هاجمت الكاتبة سكينة السادات، المرشح الرئاسي المحتمل الناصري حمدين صباحي، معتبرة أن نضاله ما هو إلا «كلام فارغ»، معلنة أن وزير الدفاع السابق المشير عبدالفتاح السيسي هو المرشح الأفضل للقيادة في المرحلة المقبلة.
وقالت السادات شقيقة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات في حوارها مع «الجريدة»، إن «مصر تحتاج إلى رئيس ذي خبرة عسكرية كبيرة، نظراً للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد»، لافتة إلى أن دعمها وأسرة السادات للمشير، يأتي من منطلق قدرته على محاربة الإرهاب وثقتها بوطنيته وإخلاصه لوطنه. وفي ما يلي نص الحوار:• أي المرشحين ستدعمينه في انتخابات الرئاسة؟- أنا وكل عائلتي سندعم بكل قوة المرشح الرئاسي المشير عبدالفتاح السيسي، لأنه الأجدر بقيادة البلاد حالياً.• وماذا عن أسباب تأييدكم؟- لمواصلة الحرب التي بدأها على الإرهاب، والذين يحاولون تشكيل ما يُسمى بـ«الجيش المصري الحر» لمحاربة جيشنا الوطني، لكن جيش مصر هو الجيش الحر الوطني الوحيد في المنطقة، ولن يستطيع أحد الوقوف في وجهه، كما أن المشير خاطر بحياته من أجل الشعب، عندما ساند ثورة 30 يونيو، وخلصنا من حكم «الإخوان» ولديّ ثقة تامة في وطنيته.• لكن البعض أعلن رفضه للسيسي لأنه ذو خلفية عسكرية؟- مصر في أشد الحاجة إلى رئيس عسكري حالياً، لأن البلاد مستهدفة على كل حدودها، والسيسي على دراية تامة بالأوضاع على الحدود، وهو الأقدر على إدارة هذا الأمر، بينما لا يستطيع رئيس مدني أن يفعل ذلك في الوقت الراهن.• وماذا عن تقييمك لأبرز المرشحين المحتملين لمنافسته، حمدين صباحي؟ - صباحي لا يصلح رئيساً، ولم يكن مناضلاً في يوم من الأيام كما يدعي، فماذا فعل لبلده، وما الإنجاز أو المشروع الذي حققه، والنضال والمعارضة ليست مجرد صوت عال.• لكنه يقول إنه دفع ثمناً لنضاله باعتقاله مرات عدة؟ - ليس معنى اعتقاله أياما معدودة أنه أصبح مناضلاً، فإذا كان هذا نضالاً، فماذا سنطلق على الرئيس الراحل أنور السادات الذي اعتقل لمدة 9 سنوات لنضاله ضد الإنكليز؟، فما يقوله حمدين عن النضال «كلام فارغ».• هل تتفقين مع مطالب صباحي بتعديل اتفاقية «كامب ديفيد»؟- صباحي ليس عسكرياً ولا دبلوماسياً لكي يتحدث عن اتفاقية كامب ديفيد، ومع ذلك فأنا أوافق على تعديل الاتفاقية من خلال النشاط الدبلوماسي، لأن الاتفاقية نفسها تتضمن بنداً يمكّن الدول الموقعة عليها من تعديلها، والاتفاقية حمت مصر من قيام إسرائيل بانتهاك حدودنا عقب ثورة يناير، في ظل حالة الاضطراب التي مرت بها البلاد، والخطر الأكبر في سيناء حالياً التكفيريون وعناصر حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» و»حزب الله» اللبناني، ولقد تواصلتُ أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي مع المتحدث باسم الرئاسة في ذلك الوقت ياسر علي لتحذيره من خطورة ما يحدث في سيناء بعد دخول أعداد كبيرة من التكفيريين إلى هناك، وأخبرني بأنه سيرد عليّ إلا أنني لم أتلق منه أي رد.• برأيك ما أولويات رئيس مصر المقبل؟- مطلوب دراسة أمنية وعسكرية بشكل علمي لدحر الإرهاب، وعدم السماح لأعضاء «الإخوان» بممارسة أي عمل سياسي، فضلاً عن ضرورة تكوين فريق اقتصادي عالمي من الخبراء المصريين لدراسة كيفية النهوض بالاقتصاد، كما أن حماية حقوق مصر في مياه النيل من أهم الملفات أمام الرئيس المقبل في ظل إصرار إثيوبيا على بناء سد النهضة.
دوليات
سكينة السادات لـ الجريدة•: نحتاج إلى رئيس عسكري
16-04-2014