كشف نائب مدير إدارة المختبرات الطبية في وزارة الصحة د. محمد مراد عن تعاقد الوزارة مع ثلاث شركات لتزويد المستشفيات والمراكز التخصصية والصحية بمختلف المناطق الصحية بالعمالة الفنية من أشعة ومختبرات وصيادلة، مشيرا إلى انه في ما يخص فنيي المختبرات فستقوم تلك الشركات بتزويد الأماكن السابقة بفنيي المختبرات التي يحتاجونها لتقديم أفضل خدمة للمرضى والمراجعين.

Ad

سد النقص

 

وقال مراد في تصريح للصحافيين على هامش افتتاح ورشة العمل الأولى في مجال الكيمياء الحيوية بمركز الكويت لمكافحة السرطان إن الهدف من التعاقد مع تلك الشركات هو سد النقص الحاصل في المستشفيات والمراكز التخصصية، ومراكز الرعاية الصحية الأولية في كافة المناطق الصحية، بالإضافة إلى التوسعات الجديدة المقبلة والافتتاحات، لافتا إلى أن العمالة التي سيتم توفيرها من الجنسية المصرية والهندية السودانية، لافتا إلى أن الحاصلين على البكالوريوس سيعملون كفنيين في المختبرات، أما أصحاب الدبلوم فسيعملون في مهنة «فاصد دم».

وأكد وجود مختبرات في جميع المستشفيات والمراكز التخصصية والصحية، موضحا أن «عددها يكفي، وهي متطورة جدا»، مشيرا إلى أن هناك مشاريع عديدة وافتتاحات من ضمنها مركز يعقوب بهبهاني لزراعة النخاع والمختبرات، وافتتاحات أخرى في منطقة العاصمة الصحية لمختبرات بمراكز صحية جديدة، وغيرها من المشاريع التي تساهم في رفع مستوى الخدمة وتطويرها.

من جهته قال رئيس وحدة الكيمياء الحيوية ودلائل الأورام بمركز الكويت لمكافحة السرطان د. احمد الصراف انه تم من خلال الورشة تطبيق نظام التعليم المستمر للأطباء العاملين في مجال المختبرات الطبية وأطباء الوراثة والأطفال، للمشاركة والاستفادة من الأبحاث والأوراق العلمية التي تمت مناقشتها خلال هذه الورشة والتي تضمنت 13 بحثا علميا.

وقال إن عددا من الأطباء والاستشاريين من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة والسعودية والكويت شاركوا في هذه الورشة، لافتا إلى أن المشاركين من الكويت ممثلون من مركز الأمراض الوراثية، ورئيس مجلس أقسام الأطفال، وأطباء من أقسام المختبرات، وذلك تمهيدا لتطبيق نظام المسح الوراثي لدولة الكويت في شهر ديسمبر المقبل.

العلاج الطبيعي

 

وفي موضوع منفصل، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية العلاج الطبيعي د. أحمد الحربي أن هناك قصورا كبيرا تجاه هذه المهنة من قبل المسؤولين في وزارة الصحة، ما يؤدي إلى نتائج سلبية تجاه المرضى وممارسي المهنة وهذا بدوره يؤدي أيضا إلى عزوف الطلبة عن دراسة هذا التخصص أو هروب أصحاب الشهادات والخريجين إلى وظائف أخرى لمزاياها المادية.

وقال الحربي في تصريح صحافي إنه لا يخفى على الجميع حالة الانقسام بين زملاء المهنة من جمعية إلى إدارة العلاج الطبيعي، ما أدى إلى زيادة التهميش من قبل الوزارة تجاه منجزات ومتطلبات المهنة، موضحا تطور مهنة العلاج الطبيعي في الكويت، مشيرا إلى أن الجمعية هي الممثل الرئيس للرقابة على المهنة من ناحية قوانينها والحفاظ على مكتسباتها وانجازاتها.

مؤتمر طب العيون يناقش الماء الأزرق والتهابات القزحية

تستضيف وزارة الصحة السبت المقبل فعاليات مؤتمر الكويت العالمي الخامس عشر لطب وجراحة العيون، وذلك تحت رعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الصحة الشيخ محمد العبدالله.

وقال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر واستشاري طب وجراحة العيون د. إسماعيل إصلاح إن المؤتمر سيناقش آخر المستجدات العلمية المتعلقة بالماء الأزرق والتهابات القزحية والجراحات التخصصية الحديثة المتعلقة بهذا المجال، مشيرا إلى أن الهدف من المؤتمر هو تقديم أحدث ما توصل إليه العلم في مجال طب وجراحة العيون للنهوض بمستوى هذا الطب والقضاء على الإعاقات البصرية حيث سيتميز مؤتمر هذا العام ولأول مرة بشعاره الذي سيهتم بمستجدات الماء الأزرق والتهابات القزحية باعتبارها من أهم أمراض العيون المنتشرة على مستوى العالم وتصيب ما يقارب 3 في المئة ممن هم فوق سن الأربعين عاماً.

من جانبه، قال رئيس مجلس أقسام العيون رئيس مركز البحر للعيون د. جمال المرجان إن الإنجازات الواسعة التي حققتها الكويت في تبني مشاريع الوقاية والعلاج في مجال طب العيون قد أسهمت في جعلها رائدة في هذا المجال، مضيفا ان المؤتمر يستضيف ثمانية خبراء دوليين من أكبر المراكز المرموقة في الولايات المتحدة الأميركية وكندا وبريطانيا وسويسرا والمملكة العربية السعودية.

بدوره قال ورئيس مركز العدان د.محمود كاظم إن الأوراق العلمية التي سيتم مناقشتها خلال المؤتمر تتمحور حول الماء الأزرق عند الأطفال وشرح أسبابها وطرق علاجاتها الحديثة، كما سيتم مناقشة الماء الأزرق لدى الكبار والجراحات الحديثة في هذا المجال. فيما أكد اخصائي العيون د. فيصل الغضفان أهمية الفحص الدوري من بعد سن الخمسين خصوصاً لمن لهم تاريخ عائلي لهذا المرض.