مايكل هول.. مجرم بريطاني يتحوّل إلى مسلم ملتزم

نشر في 05-07-2014 | 00:01
آخر تحديث 05-07-2014 | 00:01
No Image Caption
البريطاني مايكل هول (44 عاماً) كان بلا دين ومقامراً وعضواً في بعض عصابات الإجرام، ويعمل في تجارة المخدرات، فضلاً عن أنه قواد، قبل أن يتحول إلى مسلم ملتزم.

عندما كان صغيراً كثيراً ما كان يسأل نفسه: أي دين أعتنق؟ عرف أن اليهودية دين يرفض بقية الأديان، وأن المسيحية دين أيضاً يرفض ما تلاه، وعندما عرف الإسلام، عرف معه أن هذا الدين يعترف باليهودية والمسيحية، وأدرك بفهمه أن اليهودية كانت بمنزلة الخطوة الأولى، وتلتها المسيحية وكانت تمثل مرحلة التطور والتقدم، أما الإسلام فقد كان بمنزلة المرحلة النهائية، واكتشف الارتباط بين هذه الكتب الثلاثة وهذا الارتباط لا يقره سوى الإسلام.

أثبت له المسلم الذي وقف مناقشا إياه في المسجد قبل أن ينطق الشهادة بعد 60 دقيقة من المناقشة، أنه لا يمكن أن تصنع شيئاً من لا شيء، ولكل شيء أصل، فكل شيء على وجه الأرض له مصدر أصلي، والأسباب المنطقية تدفعنا للقول إن من المستحيل أن يكون هناك أكثر من إله.

حوار ساعة واحدة غير مسار 22 عاما قضاها صاحبها في تجارة المخدرات والدعارة، وغيرها من الموبقات التي كان يرتكبها مايكل قبل أن يُشهر إسلامه ويختار لنفسه اسم "حمزة"... أسئلة كثيرة كانت تختلج صدره لم يجد لها إجابة واضحة، إلا أن 60 دقيقة فقط كانت كافية لتقديم إجابات وافية لكل ما يدور في داخله.

شعر حمزة بعد الإجابة عن الأسئلة التي كانت تدور بداخله، أن ثمة ارتباطا ما حدث بين الفطرة السليمة وبين الخالق الذي ظل يبحث عنه، أراح نفسه وكان سببا في هدوء كان أهم سماته أن نطق بالشهادتين.

شعر أصدقاؤه بدهشة عجيبة عندما أشهر إسلامه خصوصا المجرمين منهم، وكذلك اندهش أصدقاؤه المسلمون، فقد كان معروفاً عند كل هؤلاء أنه مجرم، وحاول أن يترك أثرا في والديه بأن يدفعهما إلى الإسلام، بعدما رحبا بإشهار ابنهما إسلامه، لكن رد فعلهما كان سلبياً وكان منطقهم "هذا ما ألفنا عليه آباءنا"، فرغم أنهما كانا سعيدين بابنيهما لكنهما لم يتأثرا كثيراً بما اقتنع به حمزة.

وأخيراً يرى، حمزة، أن الإسلام نعمة عظيمة للاختيار بين الخير والشر، بين الحلال والحرام.

لا يجوز للرجل إجبار زوجته على إنفاق راتبها في المنزل

السؤال: هل يحق للرجل إجبار زوجته على إنفاق جزء من راتبها بالمنزل خاصة أن الفقهاء اتفقوا على أن وقت الزوجة ملك للزوج، وطالما أن الزوجة تعمل فقد استغلت جزءا من وقتها الذي هو ملك زوجها للكسب؟

المفتي: الدكتور حسن الشافعي عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر.

الفتوى: أجمع الفقهاء على أن على المرء نفقة أولاده الأطفال الذين لا مال لهم، كما أنه لا خلاف على أن النفقة يتحملها الأب وحده دون الأم، فإذا فقد الأب أمكن أن تنتقل نفقة الأولاد إلى أمهم، على خلاف عند أهل العلم، وقد تظاهرت على ذلك الأدلة من الكتاب والسنة قبل الإجماع، يقول الله تعالى: "وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوف". (البقرة: 233)، وقال تعالى: "لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ". (الطلاق: 7)، وجاء في السيرة أن هند بنت عُتْبَةَ قالت: يا رسول الله: إن أبا سفيان رجل شحيح، ولا يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم، فقال عليه الصلاة والسلام: "خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف".

فالراتب من حق الزوجة ولا يجوز أن يأخذ منه الزوج جميعه أو بعضه إلا برضاها، فهي تصرفه كيف تشاء، أما إذا أذن الزوج لزوجته بالعمل واشترط نصف الراتب أو ربعه ورضيت الزوجة بهذا الشرط فلها أن تلتزم بالشرط، وعلى الزوج أن يسعى جاهدا في طلب الرزق ولا يتعمد إضرار زوجته، ولا ينزل بنفسه لمستوى مجادلة الزوجة وتهديدها والخصام منها لأجل غرض دنيوي يستغنى عنه غالبا فإن أعطته شيئا فهو له يأكله كما ذكر الله تعالى "هَنِيئًا مَّرِيئًا" (النساء: 4) وإن لم تعطه فلا يتعمد الإضرار بها كما يجب على الزوجة أن تتعاون مع زوجها فإذا كان محتاجا لراتبها أو أي شيء منه كأن يكون عليه ديون أو التزامات مالية فعليها أن تساعده قدر الإمكان لقوله تعالى "[وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ" (البقرة: 237) فينبغي تغليب السماحة على المحاسبة والمشروع أن يكون بين الزوجين من السماحة ما يجعل المال غير مؤثر على علاقتهما فإن ما بينهما من رباط الزوجية لا يقدر بمال.

back to top