أظهرت دراسة أسترالية نُشِرت في الولايات المتحدة أن إرسال رسائل نصية على الهاتف أثناء المشي يؤدي إلى اختلال توازن الجسم.

Ad

وقال سيوبهان شابرون الباحث في جامعة كوينزلاند في أستراليا والمشرف على هذه الدراسة، التي شملت 26 شخصاً الليلة قبل الماضية، إن المعلومات قليلة حول التأثيرات الفيسيولوجية لإرسال الرسائل النصية واسعة الانتشار.

واستندت هذه الدراسة إلى اختبارات أُجريت على المشاركين فيها، فكانوا يمشون على خط مستقيم مسافة ثمانية أمتار، مقسمين على ثلاث فئات، واحدة لا تفعل شيئاً أثناء المشي، والثانية تقرأ رسائل نصية، والثالثة ترسل رسائل نصية.

وصورت حركات المشاركين في الدراسة، وجرى تحليلها بالأبعاد الثلاثية.

وتبين أن المشاركين الذين كانوا يرسلون رسائل أصبحت حركة مشيهم أبطأ، وينحرفون عن مسارهم، أكثر من الذين يقرأون رسالة أو لا يفعلون شيئاً.

وذلك يرجع إلى أن حركة اليدين والرأس تتم بالتنسيق مع الجذع لتثبيت توازن اليد الممسكة بالهاتف، كما أن حركة الرأس المتواصلة بين النظر إلى الهاتف والنظر إلى الطريق تؤثر على توازن الجسم أثناء المشي.

ويؤدي ذلك إلى إمكانية اصطدام المشاة بعضهم ببعض أو تعرضهم لحوادث خطيرة.