الهيئة العامة للبيئة تؤكد على اهمية "ساعة الأرض"

نشر في 28-03-2014 | 17:58
آخر تحديث 28-03-2014 | 17:58
No Image Caption
اكدت الهيئة العامة للبيئة هنا اليوم اهمية فعالية (ساعة الارض) التي يجري تنظيمها في جميع أنحاء العالم أواخر مارس من كل عام في زيادة الوعي البيئي وترشيد استهلاك الكهرباء.

وقال مدير ادارة العلاقات الدولية وادارة العلاقات العامة والتوعية البيئية في الهيئة العامة للبيئة رائد الحسيني في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الهيئة ستشارك غدا في احياء هذه الفعالية وفقا لعادتها السنوية.

اوضح الحسيني ان مشاركة الهيئة في هذه الفعالية ستتمثل في اطفاء انارة مبناها واشعال الشموع لايصال رسالة توعوية مفادها بأن الاستغناء عن الطاقة الكهربائية لبعض الوقت سيساهم في جعل العالم مكانا افضل.

واضاف ان الهدف الاساسي من هذه الاحتفالية هو بعث رسالة للمجتمع للمشاركة بشكل فعال في المناسبة ليس من خلال اطفاء الاضاءة لمدة ساعة واحدة فقط وانما للاستغناء عن اي جهاز كهربائي لا توجد حاجة له في المنزل او اي مكان آخر مؤكدا حرص الهيئة على ايصال الرسائل التوعية البيئية للمجتمع وتوفير الطاقة الكهربائية والمحافظة عليها.

واشار الى ان الاحتفال بفعالية (ساعة الارض) هي فكرة بدأت وانتشرت بمجهود تطوعي وشكلت ظاهرة عالمية وسيؤدي الى تزايد الاهتمام بها واضافة بعدا ثقافيا لهذه المناسبة مبينا ان تنامي اعداد المؤسسات المشاركة كل سنة وبشكل تطوعي سيكون له اثره الكبير في ايصال الرسالة بشكل اوسع.

واضاف ان الاستهلاك غير المبرر للطاقة الكهربائية يساهم بشكل كبير في التأثير سلبا على البيئة داعيا الاخوة المواطنين والمقيمين الى المشاركة غدا بهذه المناسبة في اي موقع سواء في منازلهم او في الاماكن العامة التي ستشهد تنظيم هذه الفعالية وذلك دعما للجهود التطوعية من فريق الاحتباس الحراري لنشر هذه الفكرة ودعما لكل جمعيات النفع العام ومؤسسات القطاع الخاص التي تفاعلت مع الحدث.

وذكر الحسيني انه ان كانت الحكومة هي من تقوم بتوفير خدمة الكهرباء الا ان ترشيد انماط الاستهلاك والتي ترتكز عليها فكرة (ساعة الارض) هي مسؤولية جماعية مشتركة.

يذكر ان فعالية (ساعة الأرض) هي حدث عالمي انطلق من مدينة (سيدني) الاسترالية عام 2007 ويقوم خلالها ملاك المنازل والأعمال بإطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية والالكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة في يوم السبت الاخير من شهر مارس من كل عام وذلك لرفع الوعي بخطر التغير المناخي وتشارك عدة هيئات ومؤسسات كويتية بشكل سنوي في احياء هذه المناسبة ومن بينها الهيئة العامة للبيئة.

back to top