نفى عمرو علي منسق حركة "6 أبريل جبهة أحمد ماهر" وجود أي تنسيق بين الحركة وجماعة "الإخوان المسلمين" لا في الوقت الحالي ولا في المستقبل، مُشدداً على أن "الحركة دعمت الجماعة في وقت سابق وفق شروط معلنة".

Ad

وأضاف: "شاركنا في إسقاطها حينما خالفت هذه الشروط، وليس طبيعياً أن نتحالف مع نظام شاركنا في إسقاطه".

وعلى الرغم من أن حركة "6 أبريل" لم تكن من الأصوات البارزة في احتجاجات 30 يونيو التي أسقطت حكم جماعة "الإخوان"، إلا أن منسقها المنتخب حديثاً- دافع عن الموقف الذي اتخذته الحركة إبان سقوط حكم "الإخوان"، خصوصاً أن "اتهامات وجهت إليها بالاعتماد مالياً على عناصر في الجماعة"، وقال لـ"الجريدة": "الحركة لا يزال تمويلها معتمداً على اشتراكات الأعضاء الشهرية، التي تبدأ من 20 إلى 50 جنيهاً مصرياً وبعض التبرعات العينية من مواطنين عاديين، لأننا نرفض التمويل السياسي سواء من أفراد محليين أو أجانب".

ورداً على سؤال حول عدد مقار الحركة في محافظات مصرية وفي الخارج، قال عمرو: "لدينا 20 مقراً في 20 محافظة و6 مقار في الخارج، ونأمل أن نحصل على مقرات في بقية المحافظات، وفي الخارج لدينا مقر في الولايات المتحدة الأميركية، و5 مقرات في أوروبا".

وتعليقاً على اتهام وجه إلى الحركة خلال الفترة السابقة بالمرونة في دعم "الإخوان" والتصلب في مواجهة المؤسسة العسكرية، قال عمرو: "هذا الاتهام ليس صحيحاً فقد تعاونا مع المجلس العسكري السابق عقب تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك لكن بدأ صدامنا معهم عقب صدور البيان الذي شوه قيادات الحركة، لكننا حالياً وافقنا على خريطة الطريق، على الرغم من أنه لم تكن هناك أي قنوات اتصال من قبل المؤسسة العسكرية فأين التصلب إذن".

ورداً على سؤال حول رأي الحركة في ترشح عسكري لمنصب الرئيس، قال عمرو: "نرفض ترشح أي عسكري سواء كان متقاعداً أو في الخدمة، وهذا ليس رفضاً لشخص بل إيمان بمبدأ، لأننا نريد ترسيخ دعائم الدولة المدنية، ورؤيتنا أن المرشح العسكري غير مؤهل لممارسة السياسة".