اعتبر الوسط الصحافي المصري، محاكمة الرئيس "المعزول" محمد مرسي، هي أفضل طريقة لتأبين شهيد الصحافة، الحسيني أبو ضيف بالقصاص من قتلته، حيث تحل ذكراه الأولى في 12 ديسمبر المقبل.

Ad

العشرات من أصدقاء الحسيني، كتبوا عدة تدوينات عبر صفحته، منها "شايفاك وشايفة كل حاجة قصاد عيني حاسة بكل حاجة بكل لحظة، عايشة كل مشهد كإننا لسه معاك هناك"، فيما كتب آخر له: "صباح الخير يا صديقي، لقد هزمت مرسي وعشيرته وأنت في قبرك، المجد لك ولكل الشهداء"، وكتب ثالث يقول "بداية خطوات القصاص".

ويتصدَّر الحسيني، الذي قُتل برصاص قناصة خلال تغطيته أحداث قصر الاتحادية، احتجاجاً على إصدار الرئيس السابق إعلاناً دستورياً، لائحة ضحايا شهداء القضية التي وجهت التحقيقات فيها التهمة إلى مرسي ومساعديه.

يُذكر أن الحسيني لم يكن صحافياً عادياً وسط زملائه، فقد كان دائماً في مقدمة الصحافيين الذين يساندون زملاءهم في التظاهرات المطالبة بالحقوق والحريات، فكان ضمن المتضامنين ضد القبض على الصحافية شيماء عادل في السودان، في حين تصدر المسيرات السياسية المناهضة لحكم الإخوان، وعمد إلى توثيق الانتهاكات ضد المتظاهرين بكاميرته الخاصة.