أعلنت الإمارات هنا اليوم ان عام 2017 سيشهد بدء انتاج الكهرباء من اول مفاعل في محطة (براكة) للطاقة النووية في الامارات وفقا للخطة الموضوعة.

Ad

وقال وكيل وزارة الطاقة الاماراتية مطر النيادي في كلمة ألقاها نيابة عن وزير الطاقة الاماراتي سهيل بن محمد المزروعي في افتتاح (المؤتمر السنوي ال19 للطاقة) الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية انه في عام 2020 ستصل قدرة الانتاج من المفاعلات الأربعة في محطة (براكة) الى 5600 ميجاواط.

واوضح انه رغم ان دولة الإمارات مصدرة للنفط الا انها اعتمدت سياسة تنويع مصادر الطاقة مشيرا ايضا إلى ان الامارات تعد من الدول السباقة في استخدام تطبيقات الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء.

وذكر ان افتتاح محطة (شمس1) في المنطقة الغربية في شهر مارس الماضي بقدرة 100 ميجاواط ومجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية بقدرة تصل الى 13 ميجاواط الذي تم افتتاحه في شهر اكتوبر الحالي يؤكدان عزم وتصميم الدولة على استخدام الطاقة الشمسية.

واكد ان حرص الامارات على تعزيز استقرار الاسواق العالمية دفعها الى العمل على رفع طاقتها الانتاجية من النفط الخام لتصل الى 5ر3 مليون برميل يوميا في عام 2017 .

وأوضح ان هذا التوجه لدى الامارات وغيرها من الدول المصدرة للنفط والاستثمار في رفع طاقتها الانتاجية جاء نتيجة لزيادة النمو العالمي والنمو السكاني وما ترتب عليهما من زيادة في الطلب على الطاقة لاسيما في الاقتصادات الصاعدة في اسيا وامريكا الجنوبية.

وقال النيادي ان الطاقة تمثل عصب التطور والتي تسعى الدول المصدرة لها إلى الاستخدام الأمثل لهذه المصادر للمحافظة على استمرار عجلة النمو مشيرا الى ان تطوير التقنيات الحديثة سيؤدي الى فتح آفاق جديدة في انتاج النفط والغاز.

واوضح ان التطور في تقنيات الاستكشاف ادى الى ظهور مصادر هيدروكربونية غير تقليدية مثل النفط الصخري والغاز الصخري نافيا ان تشكل هذه المصادر غير التقليدية تهديدا للمصادر التقليدية للطاقة حيث انها تعد رافدا مهما للتنمية في مختلف دول العالم.