أعلنت مديرة إدارة التغذية والإطعام في وزارة الصحة نوال الحمد مشاركة الوزارة في فعاليات الاحتفال بأسبوع الرضاعة الطبيعية من 1 وحتى 7 الجاري، بهدف التركيز على أهمية الرضاعة الطبيعية ودورها في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.

Ad

وقالت الحمد، في تصريح صحافي أمس، إن أكثر من 170 دولة حول العالم سوف تشارك في الاحتفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية.

وأوضحت أن الرضاعة الطبيعية هي أفضل وسيلة لإمداد حديثي الولادة بالعناصر الغذائية التي يحتاجون إليها، مؤكدة أن منظمة الصحة العالمية توصي بالاقتصار عليها، حتى يصل الرضيع إلى عمر 6 أشهر، ومواصلتها مع إضافة الأغذية التكميلية المغذية مدة تصل إلى سنتين.

وأشارت إلى أن هذا الأسبوع يتضمن توفير معلومات حول الأهداف الإنمائية للألفية وكيفية ارتباط الرضاعة الطبيعية بتغذية الرضع والأطفال الصغار، وتسليط الضوء على ما تم إنجازه حتى الآن في هذا المجال للرضع وصغار الأطفال، إلى جانب لفت الانتباه إلى أهمية تكثيف الإجراءات الهادفة لتشجيع ودعم وحماية الرضاعة الطبيعية، باعتبارها مدخلا أساسيا في الأهداف الإنمائية للألفية حتى العام 2015، إضافة إلى توعية فئة الشاب من كلا الجنسين على أهميتها ودروها في متغيرات العالم الحالي.

وأكملت أن اللجنة العلمية للأمم المتحدة للتغذية أكدت مدى ارتباط الرضاعة الطبيعية بالأهداف الإنمائية للألفية، والتي تشمل القضاء على الفقر المدقع والجوع، وتحقيق التعليم الابتدائي، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، وتخفيض معدلات وفيات الأطفال، وتحسين صحة الأم، ومكافحة فيروس الإيدز، ونقص المناعة المكتسبة، وغيرها من الأمراض، وضمان الاستدامة البيئية وتطوير شراكة عالمية.

وأكدت أن تقارير مشتركة لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة إنقاذ الطفولة تشير إلى انخفاض أعداد وفيات المواليد في جميع أنحاء العالم، في ما عدا إفريقيا، حيث شهدت اقل نسبة من التقدم المحرز مقارنة بجميع الأقاليم في العالم، وقد تحتاج إلى أكثر من 150 عاما لبلوغ مستوى الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة. وأوضحت أن هذا الانخفاض غير كاف لبلوغ الهدف الإنمائي الذي يتمثل في خفض معدل وفيات المواليد بنسبة الثلثين بحلول عام 2015، مقارنة بالمستويات المسجلة في العام 1990.