علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أن حجم التداول على المعادن الثمينة بلغ في يناير من العام الحالي 3.779 أطنان، مقابل 3.795 أطنان شهدها شهر ديسمبر 2013، بمعدل انخفاض بلغت نسبته 0.5 في المئة تقريباً.

Ad

وقالت المصادر إن إجمالي حجم التداول على الذهب وحده بلغ نحو 1.746 طن، أي ما نسبته 53.8 في المئة من إجمالي التداول على المعادن الثمينة بشكل عام.

وأفادت بأن حجم التداول على المعدن الأصفر البالغ 1.746 طن يقابل في شهر ديسمبر الماضي 1.942 طن، بمعدل انخفاض بلغ  196 كغ، وما نسبته 10 في المئة انخفاضاً.

ولفتت المصادر إلى أن معدن الفضة قد شهد حجم تداول في شهر يناير 2014 بلغ نحو 111.8 كغ، مقابل 262.8 كغ شهدها المعدن في شهر ديسمبر 2013.

وقالت إن نسبة الانخفاض في حجم التداول على معدن الفضة بلغت نحو 57.5 في المئة في شهر يناير من عام 2014، عما كان عليه في شهر ديسمبر 2013.

 من جانب آخر، لفتت المصادر إلى أن شهر يناير 2013 شهد انخفاض سوق المعادن الثمينة بنسبة 10 في المئة لصالح قطاع العقار الأقل مخاطر، مشيراً إلى أن ما نسبته 9.3 في المئة حجم انخفاض الذهب، بينما كانت نسبة انخفاض حجم التداول على معدن الفضة نحو 37.7 في المئة.

ورأت أن هناك استمراراً لنفس الأسباب التي أدت إلى انخفاض حجم التداول على المعادن الثمينة عموماً، ومعدني الذهب والفضة بشكل خاص هذا العام، والتي تتمثل في الإقبال على الاستثمار في مجال العقار بقطاعاته المختلفة، وخصوصا الاستثماري على حساب المعادن الثمينة، المعرضة لانتكاسات قد تكون كبيرة مثل سوق الأسهم.

وأشارت المصادر إلى أن العوائد على الاستثمار في مجال العقار تعتبر أكثر إغراء من الاستثمار في قطاعي المعادن الثمينة والأسهم هذه الأيام، وأفضل من الاستثمار في قطاع المصارف، بالنظر إلى العوائد المأمونة الجانب والمجزية في آن واحد.