حدثنا عن «كلام على ورق».

Ad

دراما تشويقية اجتماعية، تتمحور حول جريمة قتل تقع في أولى حلقاته، فيتم البحث عن فاعلها، ويكون الجميع محل شك، ومشتبه بهم.

المسلسل من تأليف ورشة عمل أشرف عليها المؤلف أحمد شوقي، إخراج محمد سامي، بطولة: هيفا وهبي، ماجد المصري، أحمد السعدني وروجينا.

ما الشخصية التي تجسدها؟

أجسد شخصية فرج، قواد في ملهى ليلي يملكه مع شخصين (حسين الإمام وماجد المصري)، ويلقن فتيات «الريكلام» درساً قوياً حينما يخرجن عن طوعه، وقد يصل إلى القتل أحياناً، وهو أحد المشتبه بهم بجريمة قتل أحد الأشخاص (أحمد السعدني).

كيف تحضّرت لها؟

بدأت التحضير مع المخرج منذ المراحل الأولى لكتابة الشخصية حتى خروجها على الشاشة، لذا أي نجاح قد تحققه يعود إلى ربنا أولا ثم إلى محمد سامي واجتهادي في تجسيدها.

ما الذي جذبك إليها؟

كونها غريبة، ومختلفة عني، وصعبة جداً بالنسبة إلي، قد يبدو فرج للبعض أنه مريض نفسي، لكنه طبيعي للغاية، والتعابير الصادرة عنه عادية خاصة بالشخصية نفسها وطريقتها في الحديث.

هل أرهقك تصوير الأحداث بالكامل في لبنان؟

بالطبع، فهو العمل الدرامي الأول الذي أصوّره بالكامل هناك، وليس مجرد مشاهد أصوّرها ثم أستكمل البقية في مصر أو بين دول عدة، لكن الروح الجميلة التي يتمتع بها فريق العمل لم تجعل أحداً يشعر بالإرهاق، فقد استمتعت كثيراً، ثم الأحداث نفسها تطلبت ذلك.

أدوارك في مسلسلات «آدم»، و{حكاية حياة» و{كلام على ورق» مختلفة عن بعضها البعض فهل تحرص على ذلك؟

لا علاقة للموضوع بأدواري الأخيرة؛ منذ انطلاقتي أحرص على أن تكون الشخصيات التي أجسدها مختلفة، حتى لو حققت نجاحاً كبيراً فيها، والمتابع لأدواري في مسلسلات: «الرجل الآخر»، «للعدالة وجوه كثيرة»، «حديث الصباح والمساء»، «العصيان»، «الحقيقة والسراب» يتأكد من ذلك؛ وقد ساهمت جميعها في تقديمي بشكل مغاير عن السابق.

هل أعاد المخرج محمد سامي اكتشافك؟

لا، لكنه مخرج متميز يمكنه إخراج قدرات وطاقات تمثيلية من الفنانين، وتقديمهم بشكل لم يخطر في بالهم أن يظهروا به، فضلا عن أنه يملك رؤية إخراجية متميزة، وتشهد له أعماله السابقة بذلك.

ما نوعية الأعمال التي يفضل الجمهور متابعتها راهناً؟

بالطبع التشويقية، حتى السينما الأميركية قامت على ذلك من الأساس، وهي تلفت انتباه المشاهد أكثر من الرومانسية، فالقصص العادية البسيطة لا تحفز المتفرج على متابعة الحلقات التالية باستمرار.

ما الأعمال التي تتابعها في شهر رمضان؟

«فرق توقيت» بطولة تامر حسني ونيكول سابا، «السبع وصايا» لرانيا يوسف ومجموعة من النجوم، «دلع بنات» بطولة مي عز الدين وكندة علوش، «صاحب السعادة» لعادل إمام.

هل يصنّف «كلام على ورق» ضمن بطولة جماعية؟

بالطبع، وليس بطولة مطلقة لأحد الفنانين المشاركين فيه. عموماً، لا تقتصر البطولة الجماعية على الفنانين، إنما تشمل العاملين وراء الكاميرا، الديكور والموسيقى التصويرية.

كيف تجد المنافسة مع المسلسلات المشاركة في الموسم نفسه؟

شديدة بالطبع، لا سيما مع وجود كبار النجوم، على غرار يحيى الفخراني، عادل إمام، محمود عبد العزيز... عموماً، تحدث الكثرة نوعاً يتناسب مع رغبات المشاهدين. أتمنى التوفيق للأعمال كافة، وأرى أن «كلام على ورق» حاضر في هذه المنافسة بقوة.

ما الذي يميز العمل عن باقي المسلسلات المعروضة؟

يجمع كل عناصر الثراء الفني، فهو دراما تشويقية متكاملة، سواء من ناحية الممثلين فجميعهم نجوم موهوبون، أو القصة وأحداثها الجاذبة للانتباه، أو الإخراج للمبدع محمد سامي، فهو متمكن من أدواته، ولديه قدرة على تقديم الفنان بشكل لم يتوقع أن يظهر به من ناحية الأداء.

كيف تقيّم هيفا وهبي كممثلة؟

ممثلة جيدة، تمتلك أدوات تمثيلية تجعلك تشعر كما لو كانت تمثل منذ سنوات، واعتقد أن أداءها الجيد ينفي رأي منتقديها. أما على المستوى الشخصي فهي متواضعة وملتزمة، تأتي في الموعد المحدد للتصوير، ولا علاقة لها بمن تأخر أو من لم يلتزم بموعده، كما لو كانت تلميذة، جميعنا في موقع التصوير تلاميذ في مدرسة المخرج محمد سامي.

والهجوم الذي تعرض له فيلمها {حلاوة روح}؟

غير منطقي ولا مبرر له؛ شاهدت الفيلم، ولم يستحق كل الضجة التي أثيرت حوله، بل ثمة أعمال تضم مشاهد أكثر مبالغة من {حلاوة روح}، ومع ذلك عرضت من دون مشكلة أو انتقادات.

هل تتوقع أن يتأثر {كلام على ورق} بالهجوم على هذا الفيلم؟

لا، لأن كلاً منهما يختلف عن الآخر، ثم لا يتضمن المسلسل مشاهد أو ألفاظاً قد تجعل البعض يحكم عليه بنفس حكمه على الفيلم.

هل أغضبك تأجيل عرض مسلسل {أنا عشقت}؟

بالطبع، تمنيت عرضه خلال الشهر الكريم، لكن طالما أن ربنا أراد التأجيل فالحمد لله، ولست حزيناً على ذلك.

هل تتابعون تصويره حالياً؟

لا، سنستأنف تصويره بعد عيد الفطر المبارك، وهو دراما رومانسية اجتماعية، مأخوذ عن رواية بالاسم نفسه للكاتب محمد المنسي قنديل، سيناريو وحوار هشام هلال، إخراج مريم أحمدي، بطولة أمير كرارة، منذر رياحنة، نجلاء بدر.

لماذا لم تشارك في مسلسل {السيدة الأولى} مع غادة عبد الرازق؟

لم أتلق عرضاً للانضمام إلى فريق عمله، ولم يحدث أنني اعتذرت، أو رفضت المشاركة فيه.