تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في ختام تعاملات امس، وذلك بتحقيق المؤشر السعري ارتفاعاً واضحا بلغ ربع نقطة مئوية اي مقدار 16.55 نقطة ليقفل عند مستوى 6981.85 نقطة، مقابل انخفاض لكل من الوزني بنسبة 0.4 في المئة وتعادل 1.85 نقطة ليقفل عند مستوى 471.05 نقطة، وكويت 15 بنسبة قاربت نقطة مئوية تعادل مقدار 11.1 نقطة ليتراجع الى مستوى 1143.07 نقطة.

Ad

وأدى تداول بعض الأسهم القيادية مثل مباني ووطني وزين باللون الأحمر إلى هذه النتيجة المتباينة لأداء مؤشرات السوق، مع العلم أنها ذات الأسهم التي ساهمت في رفع المؤشرات الوزنية في جلسة أمس الاول.

وشهدت حركة التداولات تفاوتاً في أدائها قياساً بمستواها السابق، حيث تراجعت القيمة المتداولة بشكل طفيف ببلوغها 15.1 مليون دينار اي نسبة 6 في المئة، مقابل نمو ملحوظ للكمية المتداولة مع وصولها إلى 131.1 مليون سهم مرتفعة بنسبة 12 في المئة قياسا بمستوى الجلسة الماضية، وجرى تنفيذ 3,451 صفقة خلال الجلسة.

ضغط القيادية

شهدت جلسة تعاملات سوق الكويت للاوراق المالية تغيرا ملحوظا في نمط تداولاتها، وذلك بعد سيطرة مستمرة من الاسهم القيادية خلال آخر ثلاثة شهور ونمت امس تعاملات الاسهم الصغرى على غير المتوقع مقابل تراجع الاسهم القيادية وسيولتها التي لم تبلغ نصف سيولة الجلسة الاجمالية، وكانت عمليات الضغط على الاسهم قيادية واضحة خلال فترة المزاد بشكل يشبه الى حد ما عمليات الطلب عليها بحدودها العليا خلال تعاملات الاشهر الاولى من هذا العام.

وقد يكون هناك تحول من اسهم قيادية الى صغرى مرده تراجع الاسهم الصغرى بشكل كبير جدا خلال فترة اسبوعين تستحق بعدها الارتداد على اقل تقدير ثم قد تكون بعض التغييرات المطلوبة في بعض مواد قانون هيئة اسواق المال تدعم ثقة المتعاملين بمضارباتهم حيث اصبحوا يخشون ان تصنف في قائمة التداولات المخالفة للقانون مما يكبدهم خسائر فادحة.

ومع استقرار مؤشرات اسواق الخليج او تباينها بشكل واضح اصبح السوق الكويتي تحت وضع تقييم العوامل المحلية المؤثرة عليه سواء السياسية او الاقتصادية من خلال تقييم وتقدير نتائج شركاته للنصف الاول والذي شارف على الانتهاء.

أداء القطاعات

حققت ستة قطاعات بعض المكاسب على مستوى مؤشرها كان أعلاها بمقدار 8.14 نقاط لصالح تكنولوجيا (958.74) ثم 7.4 نقاط متوسطاً لكل من مواد أساسية (1,200.68) وخدمات مالية (950.34)، بينما كان نصيب خمسة أخرى خسائر بلغت أقصاها 14.15 نقطة على مستوى مؤشر رعاية صحية (1,008.98) ثم 2.53 نقطة لبنوك (1,067.53)، فيما ثبت مؤشر تأمين (1,174.08) على مستواه السابق دون تحرك.

وتصدر قائمة النشاط سهم الخليجي بكمية تداول (11.8) مليون سهم، تلاه تمويل خليج (10.9) ثم البيت (10.2) والأمان (6.3) وصفاة عقار (5.6)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 34 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

واعتلى صدارة قائمة الأسهم المرتفعة إسكان (34 فلساً) بعدما أضاف إليه ما يعادل 6.3 في المئة، تبعه اسمنت (430 فلساً) بحلوله ثانياً بتسجيله نمواً بنسبة 6.2 في المئة، كانت المرتبة الثالثة من نصيب ساحل (44 فلساً) الصاعد بنسبة 6 في المئة، وواصل المدينة (45.5 فلسا) أداءه الإيجابي خلال هذا الأسبوع مع حصده أرباحاً جديدة بواقع 5.8 في المئة ليأتي في المرتبة الرابعة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل الأمان (75 فلساً) بارتفاعه بنسبة 5.6 في المئة.

وفي المقابل فقد تنظيف (116 فلساً) ما نسبته 6.5 في المئة من قيمته ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، عقبه ياكو (250 فلساً) الهابط بنسبة 5.7 في المئة، وتراجع خليج زجاج (530 فلساً) بنسبة 5.4 في المئة ليكون صاحب المرتبة الثالثة، ومحا العقارية (35.5 فلسا) ما يعادل 5.3 في المئة منه لينال المرتبة الرابعة، وجاء في الخامسة اسمنت أبيض (116 فلساً) المنخفض بنسبة 4.9 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• تباين اداء مؤشرات السوق بداية الجلسة وكان المؤشر السعري الافضل حيث تداول باللون الاخضر منذ بداية الجلسة مع بعض فترات تذبذب وعودة الى المنطقة الحمراء.

• كانت سيولة وكمية الاسهم المتداولة مقاربة لمعدل جلسة امس الاول خلال اول ربع ساعة من عمر الجلسة ولم تكن هناك اسهم متميزة سواء سهم مباني الذي تميز باللون الاحمر فقط.

• اسهم كتلتي الصفاة وبعض اسهم كتلة الاستثمارات كانت اكثر نشاطا ومكاسب حتى منتصف الجلسة التي تغير اداء بعضها خلالها واستمر سهما تمويل خليجي وبيت الاستثمار الخليجي بادائهما ونشاطها الجيد والافضل خلال الجلسة.

• تم تداول 132 سهما ربح منها 49 سهما وخسر منها 36 سهما واستقر 47 سهما دون تغير.