حققت البنوك المحلية طفرة واضحة في نمو أرباحها خلال النصف الأول من العام الجاري، إذ ارتفع إجمالي أرباحها من 279 مليون دينار في النصف الأول من 2013 إلى 327 مليوناً خلال الأشهر الستة الأولى من 2014، بزيادة 48.75 مليوناً وبنسبة نمو بلغت 17.5%.

Ad

واستثأثر "الوطني" بـ44.21% من إجمالي الأرباح بتحقيقه 144.79 مليوناً بنسبة نمو بلغت 12.7 مليوناً مقارنة بالعام الماضي، تلاه "بيتك" باستحواذه على 16.6% وبتحقيقه 54.57 مليوناً، و"برقان" بـ10.17% بقيمة 33.31 مليوناً، ثم "الأهلي المتحد" بـ7.7% بقيمة 25.45 مليوناً.

 وحقق "الأهلي الكويتي" 19.07 مليوناً ليستحوذ على نسبة 5.82%، و"الخليج" 4.77% بقيمة 15.63 مليوناً، ثم "التجاري" بـ4.02% وبأرباح بلغت 13.19 مليوناً، و"بوبيان" بـ3.8% بأرباح 12.57 مليوناً، و"الدولي" بـ2.7% بأرباح 2.9 مليون دينار، وأخيراً "وربة" بـ0.01% ليتحول من الربح إلى الخسارة مسجلاً 40 ألف دينار أرباحاً فقط.

ومن حيث نسب النمو، تصدر بنكا بوبيان ووربة كأعلى البنوك نمواً بنحو 101%، تلاهما "التجاري" بـ70.6%، ثم "الدولي" بـ48.3%، و"برقان" بـ19.4%، ثم "الوطني" بـ12.7%، و"الأهلي" بـ10.6%، ثم "الأهلي المتحد" بـ9.89%، و"بيتك" بـ9.53%، ثم "الخليج" بـ9.53%.

ويرجع ارتفاع أرباح البنوك في الفترة المشار إليها إلى عدة عوامل أهمها، تحسّن البيئة التشغيلية مع طرح عدد من المشاريع الحكومية التنموية، التي موّلت البنوك جزءاً كبيراً منها، إضافةً إلى نمو محفظة الائتمان لقروض الأفراد والقروض الاستهلاكية والمقسطة.

 كما ساعد انخفاض القروض المتعثرة إلى مستويات متدنية تصل إلى مستويات ما قبل الأزمة المالية في 2008، في تراجع المخصصات التي كانت تضغط بشكل كبير على أرباح البنوك خلال الفترات السابقة.