عائلات ثلاثة رؤساء سابقين تدعم السيسي

نشر في 06-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 06-04-2014 | 00:01
No Image Caption
على الرغم من أن عائلات رؤساء مصر السابقين باستثناء عائلة الرئيس المعزول محمد مرسي، تناحرت كثيراً سواء في السر أو العلن، على مدار العقود الماضية، إلاَّ أن هذه العائلات بالكامل اجتمعت، ربما للمرة الأولى في حياتها، لتأييد المشير عبدالفتاح السيسي، الذي يخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها 26 و27 مايو المقبل.

وفي حين كانت عائلة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تدعم المرشح الرئاسي حمدين صباحي، باعتباره امتداداً للتيار الناصري خلال السنوات الماضية، فإن عائلة الزعيم الراحل قررت هذه المرة العدول عن دعم صباحي وتأييد السيسي في حملته الانتخابية، وهو الموقف الذي تبناه نجل الرئيس الراحل، عبدالحكيم عبدالناصر وشقيقته هدى، من منطلق أن السيسي – بحسب رأيهما - رجل المرحلة القادر على إدارة البلاد.

الأمر لم يختلف كثيراً بالنسبة لعائلة الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، التي أبدت تأييدها ودعمها للمشير السيسي من خلال تحرير توكيلات في الشهر العقاري من بعض رموز العائلة لصالح وزير الدفاع السابق، مثل المهندس جمال السادات ووالدته السيدة جيهان السادات، ومجموعة أسرة الرئيس الأسبق، حيث قام جمال بتسليمها للمنسق العام للحملة السفير محمود كارم في مقر الحملة بالقاهرة الجديدة (شرق القاهرة)، مؤكداً أن أسرته تتمنى التوفيق للسيسي. وعلى الرغم من تواجد جيهان السادات في الولايات المتحدة، فإنها حررت توكيلاً للسيسي في السفارة المصرية هناك، وأرسلته لنجلها لكي يتمكن من تسليمه لحملة المشير.

في السياق، وبينما اختفى الرئيس الأسبق حسني مبارك عن المشاركة في غالبية الأحداث السياسية التي أعقبت خلعه من السلطة في 11 فبراير 2011، فإنه أعلن أخيراً عن دعمه للسيسي في مقابلة صحافية، مؤكداً أن المصريين لم يعد أمامهم غيره ليتولى منصب الرئيس، فيما جاءت تصريحاته بعد أسابيع من إعلان محاميه فريد الديب أن سوزان مبارك تدعم السيسي أيضاً وكانت ترغب في التصويت على استفتاء الدستور من أجل دعمه للترشح.

الاستثناء الوحيد في تأييد السيسي من عائلات الرؤساء السابقين هو عائلة الرئيس الإخواني محمد مرسي الذي عزله الجيش استجابة للإرادة الشعبية، 3 يوليو الماضي، فبحسب تصريحات الشقيق الأصغر للمعزول، حسين مرسي، لـ»الجريدة» «إن الأسرة لا تعترف بالانقلاب الدموي ولن تشارك في أية انتخابات مثل الآلاف من الأسر المصرية التي ترفض هذه المسرحية الهزلية»، بحسب تعبيره.

back to top