جاء قرار رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك المستشار مرتضى منصور بإقالة المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم أحمد حسام «ميدو» من منصبه، أثناء إجازة عيد الفطر المبارك، وبعد التعادل السلبي أمام مازيمبي الكونغولي، في دور الثمانية لبطولة رابطة الأبطال الإفريقية الحالية، ليضع سؤالا أمام الرأي العام: هل مجلس الإدارة كان يرغب في إقالة ميدو «في كل الأحوال»، بدليل عدم تنفيذ الوعود بأنه باق للموسم الجديد، بصرف النظر عن نتائج الفريق في بطولة إفريقيا أو الحصول على لقب كأس مصر؟

Ad

وأصاب قرار الإدارة بالتعاقد مع حسام حسن، بعد عدم تجديد تعاقده مع منتخب الأردن، ميدو، الملقب بـ«العالمي»، بالصدمة الشديدة، رغم الصداقة الوطيدة التي كانت تجمع بينهما منذ أن كان الأخير لاعبا مع منتخب مصر، وترتبط الجماهير أيضا بعلاقة قوية مع حسام حسن، لذلك حرصت «الجريدة» على إجراء هذا الحوار مع ميدو، لمعرفة الأسباب الحقيقية، والكواليس التي دارت معه خلال مباريات الموسم الماضي، وكان لنا هذا الحوار:

• ما تعليقك على قرار إدارة نادي الزمالك بإقالتك من منصبك؟

- أولا، قرار الإقالة حق أصيل لمجلس الإدارة، فهو الحاكم الآمر داخل نادي الزمالك، ولا أريد التعليق عليه.

• هل كنت تتوقع أن يكون البديل حسام حسن؟

- كنت متأكدا من أن الكابتن حسام حسن هو المدير الفني الجديد لنادي الزمالك، لأن جميع الاتصالات التي كان يقوم بها أعضاء مجلس الإدارة كنت على علم بها، وقد اتصلت به عند صدور قرار إقالتي، وقبل أن يتم تعيينه رسميا، لتهنئته وتمني التوفيق له، وعندما كان عمري 17 عاما، وتحديدا في عام 2000 أو 2001 كنت مع منتخب مصر الوطني، ولعبت إلى جوار حسام حسن مباراة منتخب المغرب في القاهرة، ومنذ هذا اليوم وهو صديقي الشخصي، والمقرب مني، والذي أتمنى له التوفيق حتى لو على حساب مصلحتي الشخصية.

• ما رأيك في حسام حسن من الناحية التدريبية؟

- رغم صداقتنا فإن كلا منا له شخصية مستقلة، ولا أقبل العمل معه، لأنه يمثل مدرسة في التدريب، وأنا لي مدرسة غيرها تماما.

• هل كنت تتوقع الإقالة رغم تأكيد مجلس الإدارة بتجديد الثقة بك رسميا؟

- مجلس الإدارة لم يجدد الثقة بي رسميا، عند كل إخفاق للفريق في مباريات الدوري العام، إلا بسبب الخوف من الجماهير، لأنني مدير فني غير عادي، أو من نوعية المدربين الموجودين في مصر، لأنني من مشجعي الدرجة الثالثة، ولم أكن أقبل بتدريب نادي الزمالك في ظل كل الظروف الصعبة التي يمر بها، إلا عندما وجدت أن الزمالك يحتاجني.

• لكنك قدمت الاستقالة في أكثر من مرة هذا الموسم، عبر "تويتر" وليس رسميا، ما ردك؟

- أردت فقط رفع الحرج عن مجلس الإدارة، لأن المستشار مرتضى منصور قال لي أكثر من مرة: "أنت حر في موضوع الاستقالة"، وكان من الصعب عليّ الهروب من تدريب الفريق، من أجل مجلس الإدارة، وانتظرت أن يكون قرار إقالتي من منصبي بيد المجلس، ليكون مسؤولا عن خسارة البطولات أمام الرأي العام والجماهير.

• ماذا تقصد بخسارة البطولات؟

- من الصعب على أي فريق في الدنيا أن يحتكر جميع البطولات التي يشارك فيها في الموسم الواحد، خصوصا أن هذا الفريق، إذا افترضنا أنه الزمالك، يعيش العديد من الأزمات، سواء مالية طاحنة أو إدارية أو فنية، من تغيير الأجهزة الفنية، ووجود نقص عددي في اللاعبين عند المشاركة في كل مباراة، بسبب الإيقاف، أو الإصابة أو سوء المستوى الفني في التدريبات.

والفرق التي تستطيع الحصول على الثلاثية، الدوري والكأس والسوبر أو البطولة القارية، معدودة جدا، مثل برشلونة وبايرن ميونيخ، لأنهما يمتلكان المنظومة الإدارية الناجحة، بدليل أن النادي الأهلي، الذي يراه الجميع أنجح منظومة إدارية في مصر، لم يحصل على كأس مصر منذ سنوات، ولم يحصد جميع البطولات كل عام، فهل معنى هذا أن الأجهزة الفنية للنادي الأهلي فاشلة أو لا ترتقي إلى العمل في هذا الكيان الكبير؟

• تقصد أنه إذا تمت إقالتك كان الفريق سينهار، ولا يحصل على بطولة كأس مصر؟

- من ناحيتي قدمت ما علي، لأنني نجحت في تنفيذ 50% من المطلوب مني، وحصلت على بطولة الكأس، لأنها البطولة التي اخترت فيها بمحض إرادتي اللاعبين الذين يشاركون في صناعة الإنجاز على عكس الدوري العام، الذي عملت فيه بقائمة فارغة من اللاعبين القادرين على تحقيق الفوز في مباريات المجموعة الثانية، والتي كنت اضطر فيها إلى تجربة لاعبين آخرين في أكثر من مركز، لذلك فشلت في اللعب بتشكيل واحد خلال مباراتين متتاليتين، والدليل انني عندما قمت بتثبيت التشكيل حققنا الفوز في مباريات بطولة كأس مصر.

• هل كنت تتوقع أن يكون الفوز ببطولة كأس مصر بمنزلة الإنقاذ لك من الإقالة؟

- الفوز بمسابقة كأس مصر أجل قرار الإقالة، لأنه كان موجودا، لأنني سمعت رئيس النادي في البرامج الفضائية، مع مدحت شلبي أو خالد الغندور، يقول إنه جاهز لقبول الاستقالة في حالة تقدمت بها، وهو الشيء الذي رفضته، وخسارة الكأس كانت تعني الرحيل الرسمي، بجانب أنني أعتبر أن الكأس إنجاز شخصي لي لم أحققه وأنا لاعب مع نادي الزمالك.

• هل كنت ترغب في تقديم الاستقالة بعد الخسارة من الأهلي في أولى مباريات الدورة الرباعية؟

- أنا لم أتقدم بالاستقالة رسمياً أو شفهياً إلى إدارة الزمالك في أي وقت، حيث سمعت أن المستشار مرتضى جدد الثقة بي بعد الخسارة من الأهلي، لم يكن هناك أي مجال للإقالة على الإطلاق بسبب ضغط المباريات، ووجود أمل في الفوز على سموحة وبتروجيت للمنافسة على درع الدوري العام.

لكن بعد انتهاء مباريات الدورة الرباعية، تم إبلاغي برغبة مجلس الإدارة في إقالتي، فأعلنت في تغريدة على "تويتر" انتهاء مهمتي كمدرب للفريق، إلا انه بعد 24 ساعة فقط وجدت مجلس الإدارة يطلب الاجتماع معي، لإبلاغي بتجديد الثقة بي في مسابقة كأس مصر، وحبي للزمالك هو الذي دفعني إلى الاستمرار، واضعا بعض الشروط على مائدة المجلس.

• ما شروطك للبقاء على رأس القيادة الفنية للزمالك حتى مباريات الكأس؟

- أولا، لابد أن أعمل كمدير فني للزمالك بدون أي ضغوط نفسية، ومن غير الطبيعي ان يكون مصيري دائما معلقا بنتيجة مباراة، والتعامل معي بالقطعة شيء مهين لي على المستوى الشخصي، حيث إن مصير أي مدير فني عمل في الزمالك مؤخرا أصبح مرهونا بمجموعة من اللاعبين غير القادرين على العطاء.

• الزمالك بلاعبيه الذين تم الاستغناء عنهم مؤخرا كان ينافس على درع الدوري في الموسم قبل الماضي مع البرازيلي جورفان فييرا، فلماذا تتهمهم بالتقصير؟

- مين قال كده، الزمالك مع فييرا كان يضم نجوما كبارا أبرزهم محمود عبدالرازق "شيكابالا"، والبوركيني عبدالله سيسيه، والكاميروني اليكسيس مندومو، وإبراهيم صلاح، ورحيلهم أحدث هزة فنية كبيرة بالزمالك، لأن بدلاءهم لم يكونوا على نفس المستوى الفني الذي تطلبه الجماهير، ومن الصعب أن تتم مقارنة هؤلاء النجوم بأي لاعب يلعب في الموسم الماضي بنفس مراكزهم.

• البعض يؤكد أنك قمت بتدريب الزمالك بعد موافقتك على التنازل عن مستحقاتك المالية القديمة، ما تعليقك؟

- تنازلي عن مستحقاتي المالية ليس بسبب تدريب الزمالك، ومن العيب ان يقول أحد هذا عن ميدو، لكن من أجل مراعاة الأزمة المالية، وعندما قررت شكوى الزمالك كنت أرغب في حفظ حقوقي فقط، بعد أن وجدت من يتهمني بأنني عندما لعبت للزمالك كنت ألعب ببياض، ومن غير تعاقد، وكنت وقتها أغلى لاعب في مصر، فلم يكن هناك أي لاعب يقوم بكتابة عقد بمبلغ 5 ملايين جنيه في الموسم الواحد.

• هل ترى أنك تعرضت للظلم من الناحية الإعلامية؟

- الزمالك يهان في الإعلام، ولا أعرف السبب.

• ما تعليقك على أن قدراتك الفنية أقل من تدريب نادي الزمالك؟

- أنا عملت في قناة الجزيرة الرياضية مدة عامين محللا للدوري الإنكليزي، وبطولة إفريقيا التي تشارك فيها الأندية المصرية، وكنت أجلس مدة تزيد على 12 ساعة مع نجوم كبار أذكر منهم الفرنسي آرسين فينغر المدير الفني لنادي أرسنال الإنكليزي، ونبيل معلول المدير الفني لمنتخب تونس، قبل أن نجلس على الهواء مباشرة لتحليل المباريات، فهل لا أستفيد منهم فنياً.

• أقصد عدم حصولك حتى الآن على دورات تدريب رسمية؟

- كل مدربي الدوري المصري بمن فيهم مدربو الصفوة والصف الأول والإنجازات والبطولات حصلوا على الدورة التدريبية "اية" مؤخراً في أقل من عام تقريباً، بسبب شروط الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" بأنه لن يعمل في الدوري العام أو بطولات إفريقيا إلا من حصل على الدورة "اية"، أي أنهم لا يسعون من الأساس للحصول على دورات تدريب، كما أن من يقوم بالمحاضرة في الدورات هم مدربون محليون ليس لهم نفس الثقل الفني الذي يتمتع به نبيل معلول أو آرسين فينغر أو طارق دياب أو إيمانويل إمونيكي.

• كيف ترى تجربتك مع الزمالك هل ناجحة أم فاشلة؟

-كما قلت لك هي ناجحة بنسبة 50 في المئة بالحصول على بطولة واحدة من البطولتين اللتين كنت أشارك فيهما، كما أن التجربة كانت صعبة جداً.

• وما سبب صعوبتها؟

- الصعوبة تتمثل في طريقة التعامل مع اللاعب المصري الذي لا يقبل النقد بعكس اللاعبين في أوروبا الذين يأخذون النقد وسيلة لرفع مستواهم الفني، وأريد أن أعترف أنني مثل هؤلاء اللاعبين، لأني لاعب مصري، وبسبب عدم تقبلي للنقد انتهت مسيرتي كلاعب في أوروبا، وفشلت في الاستمرار مع بعض الأندية الكبيرة مثل الفترة التي لعبتها مع نادي روما في إيطاليا، لأني لم أتقبل الجلوس على دكة البدلاء لأفضل لاعب في العالم هو الإيطالي توتي، وعندما اعتزلت وجدت أني كنت مخطئاً في التعامل مع المدربين الذين لم أكن أتقبل نقدهم.

• هل ظلمت أي لاعب ممن قررت الإطاحة بهم قبل مباريات كأس مصر؟

- الحمد لله، كنت أراعي ضميري في شغلي مع الزمالك، وهل من المنطقي أن يضم الزمالك لاعبين للموسم السابع أو الثامن على التوالي لم يحققوا إلا بطولة واحدة فقط، وهل من الطبيعي أن يكون هناك مهاجم لعب 60 في المئة من مباريات الدوري العام، ولم يحرز إلا هدفا واحدا فقط.

• هل تقصد بكلامك المهاجم أحمد جعفر؟

- عقدت جلسة خاصة مع أحمد جعفر أكثر من مرة، وطالبته من خلالها بضرورة أن يقوم بتطوير أدائه، ولم أجد منه أية استجابة، ولم ينجح في تسجيل هدف وحيد في 14 مباراة، فكيف يكون أحمد جعفر المهاجم الأساسي لنادي الزمالك وهو بهذا الكسل.

• ماذا عن نور السيد وإسلام عوض؟

- نور السيد لاعب جيد ولكنه دائماً مشتت بأشياء بعيدة عن الملعب، ويتحدث معنا كل يوم حول الحصول على مستحقاته المالية، وتركيزه ضعيف في المباريات التي يلعبها، وكنت مضطرا للاعتماد عليه لأن البديل أقل منه في المستوى، أما إسلام عوض فهو أكثر لاعب في الزمالك حصل على فرص كثيرة ولم يستغلها، ولا أعرف السبب في عدم استغلال تلك الفرصة الحقيقية حتى الآن، وهو نفسه لا يعرف أيضاً ما السبب.

• وبالنسبة إلى أحمد سمير؟

- أحمد سمير لا أفضل الحديث عنه نهائياً، لأن ما فعله كان أكبر من قرار إبعاده، لأنه كان يتعمّد نقل وتسريب الأخبار الخاطئة عن الفريق وزملائه إلى وسائل الإعلام والصحافة، من أجل إثارة المشكلات، وأنا مقتنع تماماً بقرار استبعاده.

• هل أنت نادم على استبعاد أي لاعب مثل محمود فتح الله؟

- إذا كان فتح الله ولاعبون آخرون يشعرون بالظلم بسبب الرحيل بهذه الطريقة، رغم أنهم لم يحققوا بطولات كثيرة للنادي، فمن حق كل من محمد أبوتريكة، ووائل جمعة، ومحمد بركات، وعماد متعب، وسيد معوض، وأحمد فتحي لاعبي النادي الأهلي أن يظلوا في الملعب حتى الموت، بعد كم الإنجازات التي حققوها للقلعة الحمراء.

• هل كلامك عن نجوم الأهلي ينطبق على عبدالواحد السيد؟

- عبدالواحد من نوعية اللاعبين الرجال والمخلصين في الملعب، ولم أخدعه في يوم من الأيام، وعندما قررت عدم مشاركته في مباريات مسابقة الكأس كان باتفاق معه منذ ثلاثة أشهر، وأبلغت كلاً من محمود جنش، ومحمد أبوجبل بمشاركتهما في الكأس، كما أنني أبلغته أن هذا الموسم هو الأخير له مع الفريق لمصلحته ولمصلحة نادي الزمالك، وإذا كنت سبب استبعاد عبدالواحد، فما الذي منع إدارة الزمالك للإبقاء عليه بعد رحيلي من تدريب الفريق.

• ألا ترى أن قرار استبعاده بهذا الشكل يسيء لتاريخ 17 سنة؟

- والله العظيم طلبت من مجلس الإدارة رسمياً تكريم عبدالواحد بالشكل الذي يليق به، وأن يتم تعيينه في الجهاز المعاون للفريق الأول في منصب يليق بعطائه للنادي ككابتن للفريق طوال 17 سنة، وبالفعل مجلس الإدارة وافق على ذلك، وأبلغوا عبدالواحد بتعيينه في الجهاز الفني والإداري، إذا قرر الاعتزال، وسيتم عقد مؤتمر صحافي كبير لإعلان ذلك، لكن عبدالواحد رفض، لأنه لايزال يرغب في اللعب مع نادي الزمالك.

• هل كنت تمتلك جرأة اللعب بـ 11 لاعباً فقط في بطولة الكأس وإفريقيا؟

- ميدو أجرأ مدرب في تاريخ الكرة المصرية، عندما قررت استبعاد 15 لاعباً دفعة واحدة، وراهنت على اللعب بالناشئين، وحققت الفوز بكأس مصر.

• لكن الأهلي فاز على الزمالك بالناشئين وحقق الدوري العام في وجود فتحي مبروك؟

- الوضع مختلف جداً، فالبعض يحاول التقليل من الدفع بالناشئين في مباريات الزمالك في الدوري العام، والنادي الأهلي اضطر إلى الدفع بالناشئين في مباريات الدورة الرباعية فقط أمام الزمالك فراهنت معه على الناشئين منذ أن توليت المسؤولية، وأبرز دليل على صدق كلامي، أن الأهلي قدم رمضان صبحي وكريم بامبو فقط، بينما الزمالك قدم كلاً من مصطفى فتحي، ويوسف أوباما، وياسر إبراهيم، ومحمود خالد شيكا، وعمر إسماعيل يوسف.

• هل هاجمت إدارة الزمالك بسبب كثرة عدد الصفقات الجديدة؟

- تحدثت فقط مع الإدارة حول أنني لم يتم أخذ رأيي في الكثير من الصفقات، بينما بعض الصفقات التي طلبت التعاقد معها تمت على خير.

• هل تريد أن تقول أسماء؟

- نعم طلبت أحمد الشناوي حارس المرمى، وخالد قمر هداف الشرطة، ووليم جيبور لاعب طلائع الجيش، والبعض الآخر تم عرضهم على الجهاز الفني ووافقنا لأنهم إضافة قوية للزمالك.

• ما خطواتك المقبلة، وهل تلقيت عروضاً للتدريب بعد قرار إبعادك عن الزمالك؟

- مستمر في مجال التدريب، والعروض موجودة محلية وخارجية، ولكني لن أقبل بها إلا بعد دراستها بالشكل اللائق، حتى لا أكرر سيناريو الزمالك مرة أخرى.

• وماذا عن العروض الخارجية؟

- كي أكون صريحا كلها عروض ليست في منصب الرجل الأول، والآن بعد نجاحي من وجهة نظري مع الزمالك لا أفكر إلا في منصب الرجل الأول فقط، مثلما كانت انطلاقتي مع الزمالك وعمري حوالي 16 عاماً للاحتراف في أوروبا، سأنطلق منه مدربا للعمل في الدوريات الأوروبية ولكن كمدير فني، وأتمنى أن أبدأ مشوار التدريب في بلجيكا أو هولندا أو سويسرا.

• لكن التدريب في أوروبا ينقصه دورات التدريب، فهل تحصل على دورات؟

- لا ينقصني للعمل كمدير فني في أوروبا سوى الحصول على الرخصة التدريبية لا الدورات، وسأحصل على الرخصة هذا الشهر من ايرلندا.

• جئت من مدرجات الدرجة الثالثة الزملكاوية... والمجلس جدد الثقة بي أكثر من مرة خوفاً من الجماهير... والفوز بكأس مصر أجّل قرار إقالتي

• صعب على الزمالك احتكار البطولات... لأنه ليس برشلونة أو بايرن ميونيخ

• الأهلي لا يحصل على جميع البطولات كل عام... رغم أنه المنظومة الأنجح إدارياً في مصر

• عيب لما حد يقول إني كنت بدرب الزمالك بفلوسي... و12 ساعة يومياً مع أرسين فينجر ونبيل معلول في "الجزيرة" أفضل من كل الدورات التدريبية في مصر

• إذا كان اللاعبون المستبعدون يشعرون بالظلم بسبب الرحيل بهذه الطريقة، رغم أنهم لم يحققوا بطولات.. فمن حق أبوتريكة وبركات وجمعة ومتعب ومعوض اللعب مع الأهلي مدى الحياة!

• إذا كنت مسؤولاً عن قرار استبعاد عبدالواحد السيد، فما الذي منع الإدارة من الإبقاء عليه بعد إقالتي؟

• الزمالك يهان دائماً في الإعلام... وأحمد سمير كان ينقل أخبار النادي إلى الصحف لإثارة المشكلات... واستبعاده كان ضرورياً

• أحمد جعفر لا يصلح أن يكون المهاجم الأساسي للزمالك لأنه أحرز هدفاً واحداً في 14 مباراة أساسية