يخوض فريقا الكويت والقادسية مباراتين مرتقبتين اليوم السبت في الدور الثاني من الملحق المؤهل لدوري الأبطال الآسيوي، حيث يحل الأبيض ضيفاً على فريق لوكوموتيف الساعة الواحدة ظهراً، في حين يستضيف بني ياس الأصفر الساعة 7 مساء، وتقام المواجهتان بالتوقيت المحلي للكويت.

Ad

وفي حال تأهل الكويت يلتقي في الدور الثالث الفائز من فريقي لخويا القطري والحدي البحريني، أما القادسية فيلتقي في حال تأهله مع الفائز من الجيش القطري وناساف الأوزبكي.

وجاء تأهل الأبيض للدور الثاني بفوزه على الشرطة العراقي في الكويت بهدف من دون رد أحرزه محترفه الإيراني جواد نيكونام، في حين تغلب القادسية على مضيفه السويق العماني بهدف نظيف أحرزه محترفه الإيفواري إبراهيما كيتا.

الكويت ولوكوموتيف

في المباراة الأولى بين الكويت ولوكوموتيف، لن تكون مهمة الأبيض سهلة في ظل انخفاض درجات الحرارة التي ربما تصل الى 10 تحت الصفر، وهي أجواء لم يعتد عليها لاعبو الكويت، كما أن أصحاب الأرض في وصافة الدوري الاوزبكي القوي حاليا، وهو ما يعني أنهم لن يكونوا لقمة صائغة أمام الكويت.

وينعم الأبيض في الوقت الحالي بجاهزية كبيرة في ظل اندماج الوافد الجديد جواد نيكونام مع اللاعبين، وهو ما ظهر جليا في مواجهة الشرطة العراقي في المباراة الأخيرة، حيث سجل نيكونام هدف المباراة الوحيد، كما أن حالة الفريق الأبيض في تصاعد مستمر بعد الكبوة التي تعرض لها الكويت في نهاية القسم الأول من الدوري الكويتي.

ويملك مدرب الكويت مارين التشكيلة المثالية التي تضم، مصعب الكندري في حراسة المرمى، وفي الدفاع يعقوب الطاهر، وحسين حاكم، وفهد حمود، وفهد عوض، في حين يمثل وسط الكويت في المباراة فهد العنزي، وجواد نيكونام، وشادي الهمامي، ووليد علي، وفي الهجوم روجيرو، وعصام جمعة.

ومن دون شك فان مارين ونظرا لضعف معلوماته عن لوكوموتيف سيلجأ إلى الحذر الهجومي مع الكثير من التأمين الدفاعي، وهي طريقة قريبة لما خاض بها الأبيض مواجهة الشرطة، وستكون تعليمات مارين واضحة بشأن استغلال الفرص المتاحة لهز شباك لوكوموتيف، لاسيما أن الأبيض يعاني غياب التركيز أمام المرمى في ظل ابتعاد هداف الفريق عصام جمعة عن مستواه المعهود.

في المقابل، يطمح  أصحاب الأرض فريق لوكوموتيف إلى تحقيق الفوز في اول ظهور له في البطولة، ويقود الفريق خواكيم فوزايلو.

القادسية وبني ياس

وفي المباراة الثانية بين القادسية وبني ياس، يأمل الأصفر أن يتخطى عقبة مضيفه رغم صعوبة المهمة، وذلك بغض النظر عن مرحلة الاستقرار التي يشهدها الأصفر في الوقت الراهن، بعكس حال مرحلة انعدام الوزن التي يمر بها المنافس، مما دفع إدارة النادي إلى إنهاء عقد الأوروجوياني جورج دي سيلفا، وتعيين المدرب العراقي بدلاً عنه.

وكان الأصفر قد غادر سلطنة عمان إلى الإمارات مباشرة يوم الأحد الماضي، ليدخل الفريق في معسكر تدريبي قصير هناك من أجل توفير أجواء من التركيز التام للاعبين.

ويدخل الأصفر اللقاء بروح معنوية عالية، خصوصاً بعد اكتمال صفوف الفريق بعودة النجم المتألق سيف الحشان وتعافيه من الإصابة تماماً، وهي الروح التي يسعى المدرب محمد إبراهيم إلى توظيفها جيداً في خدمة الفريق، خصوصاً أنه يواجه منافسا عنيدا يضم عددا من اللاعبين الأكفاء، لذلك طالب المدرب بتوخي الحذر من بني ياس حتى إطلاق حكم اللقاء صافرته الأخيرة.

ونجح إبراهيم والجهاز المعاون له في الوقوف على المستوى الفني والبدني لبني ياس من خلال متابعة مباراته أمام النصر في المرحلة الـ12 من منافسات دوري الخليج العربي، والتي انتهت بفوز النصر بهدفين من دون رد، بجانب مشاهدة تسجيل لعدد من المباريات المسجلة حديثاً للفريق، وبناء عليه، فقد وضع إبراهيم خطة متوازنة ما بين الهجوم والدفاع، مع اللعب بكثافة عددية في منتصف الملعب، حتى لا يمنح لاعبي المنافس الحرية في الحركة وشن هجمات خطيرة على الحارس نواف الخالدي.

وكانت أبرز تعليمات إبراهيم في التدريب الأخير الذي أجراه الأصفر أمس، ضرورة استغلال أنصاف الفرص، وعدم الإسراف في إهدارها مثلما حدث أمام السويق العماني، حيث تسابق سلطان العنزي والبرازيليان دوس سانتوس وميشيل وعمر السومة في إهدار عدد كبير من الفرص المحققة.

بينما يسعى الفريق المضيف إلى استعادة توازنه على حساب الأصفر، لا سيما أن التأهل سيكون بداية نموذجية للمدرب عدنان حمد، الذي يمني النفس بتحقيق الفوز لاختصار الوقت في العودة بالفريق الذي حصد لقب بطولة خليجي 28 إلى الطريق الصحيح.