«نصرة - لبنان» تتبنى تفجيراً استهدف منطقة موالية لـ «حزب الله»

نشر في 17-01-2014 | 00:01
آخر تحديث 17-01-2014 | 00:01
No Image Caption
مقتل 5 في «مفخخة» هزت الهرمل... وسليمان يدعو إلى «حكومة جامعة»
هزّ تفجير ضخم وسط مدينة الهرمل صباح أمس، شمال شرق لبنان، إذ انفجرت سيارة مفخخة قرب سرايا الهرمل وسط المدينة التي تعتبر معقلا لحزب الله موقعة 5 قتلى.

وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "جبهة النصرة في لبنان" مسؤوليتها عن تفجير الهرمل.

وأصدرت المجموعة بياناً عبر صفحتها على موقع "تويتر" قالت فيه: "تم بفضل الله زلزلة معقل حزب إيران (حزب الله) في الهرمل بعملية استشهاديّة فارسها أحد أسود جبهة النصرة في لبنان رداً على ما يقوم به الحزب من جرائم بحق نساءِ وأطفالِ أهل السنّة في سورية".

ودعت "أهل السنّة في كل مناطق لبنان أن يرصّوا صفوفهم لمواجهة حزب الشيطان"، وأضافت "ما خبرناه إلا غبيّاً وجباناً، غبيّاً بتقديراته الجنائية، وجباناً لوضع مقرّاته بين المدنيين".

يذكر أن المجموعة ذاتها كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن صواريخ استهدفت مدينة الهرمل في السابق.

إلى ذلك، رأى رئيس الجمهورية ميشال سليمان في التفجير الذي استهدف الهرمل أمس "حلقة جديدة في مسلسل الاجرام الذي يستمر المتضررون من الاستقرار على الساحة اللبنانية في تنفيذه"، لافتاً الى أن "تحصين الساحة في وجه هذه المجموعات الإرهابية يستوجب التضامن القيادي والشعبي ويفرض قيام حكومة جامعة سريعاً"، منوها بجهود الجيش والقوى الامنية، وطالبا منها "تكثيف نشاطها للوصول الى المحرضين والمرتكبين وسوقهم الى العدالة التي لا بد من ان تأخذ مجراها كما هو حاصل في لاهاي".

ودان رئيس الحكومة المكلف تمام سلام الانفجار، ووصفه بأنه "عمل إرهابي مشين". إلى ذلك، سأل عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب نوار الساحلي: "هل بقتل الأبرياء يذهبون إلى الجنة؟"، وشدد في حديث إلى الصحافيين من موقع التفجير على أن "الحل الوحيد هو أنه على كل مواطن أن يكون متنبها وعلى القوى الأمنية أن تتشدد أكثر وأكثر".

جعجع

في سياق منفصل، افادت معلومات لقناة "إم.تي.في" أمس عن طيران ليلي مجهول يعتقد أنه من دون طيار يحلّق منذ أسبوعين فوق معراب حيث يقيم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعحع. وافادت القناة بأن "هدير هذه الطائرات يؤشر الى أنها من دون طيّار"، مضيفة أن "الأجهزة الأمنية تعمل على رصدها لاسيما ان تحليقها استمر في الايام الاخيرة اكثر من 70 دقيقة".

back to top