الداخلية المصرية: تمركزات بالميادين لتأمينها عقب انتهاء الحظر

نشر في 11-11-2013 | 20:25
آخر تحديث 11-11-2013 | 20:25
No Image Caption
أكد وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم هنا اليوم استعداد الأجهزة الأمنية بالوزارة لتأمين الشارع المصري عقب انتهاء فترة حظر التجول المقرر لها في 14 نوفمبر الجاري.

وأوضح اللواء ابراهيم في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط (ا.ش.ا) أنه سيتم الدفع بتمركزات داخلية مسلحة بكافة الشوارع والمحاور والميادين الرئيسية لتأمينها عقب انتهاء فترة حظر التجول وذلك لإحكام السيطرة الأمنية وبث الشعور بالثقة والأمن في نفوس المواطنين.

وحول الاستعدادات الأمنية خلال المظاهرات التي دعت اليها جماعة "الاخوان المسلمون" في 19 نوفمبر الجاري أوضح أن الأجهزة الأمنية اتخذت كافة استعداداتها للتعامل مع المظاهرات محذرا في الوقت نفسه من استغلال الاخوان للتجمعات الكبرى التي ستشهدها البلاد في ذلك اليوم والتي تشمل مباراة مصر وغانا في اطار التصفيات النهائية المؤهلة لبطولة كأس العالم والذكرى الثالثة لاحداث محمد محمود.

وأشار وزير الداخلية المصري الى أنه أصدر توجيهات مباشرة الى كافة القطاعات الأمنية بالوزارة بالتعامل الجاد والحاسم مع أي محاولة لاشاعة الفوضى بالشارع في ذلك اليوم محذرا من الاقتراب من أي منشأة شرطية أو عامة خلال تلك التظاهرات "حيث تم وضع كاميرات مراقبة ذات قدرة فائقة على تصوير الوجوه بملامحها الدقيقة للتعرف على هوية أي شخص يفكر في التعدي على تلك المنشآت وضبطه على الفور".

وعلى صعيد متصل لفت الى أن الأجهزة الأمنية نجحت خلال الفترة القصيرة الماضية في توجيه ضربات قاسية الى الجماعات التكفيرية التي تحاول إحياء العمليات الارهابية بالبلاد مرة أخرى حيث تم ضبط العشرات من العناصر الارهابية الخطرة المسؤولة عن المحاولة الفاشلة لاغتياله والهجوم المسلح على كنيسة العذراء بالوراق والهجوم المسلح على مبنى مديرية أمن شمال سيناء ومبنى المخابرات بالإسماعيلية.

وفي الوقت نفسه أشار الى أن الأجهزة الأمنية مازالت تواصل جهودها لالقاء القبض على بقية تلك العناصر المتطرفة.

وفيما يتعلق بوضع الرئيس المعزول محمد مرسي بمحبسه بسجن برج العرب قال وزير الداخلية المصري انه يعامل مثله مثل أي سجين وفقا للائحة قطاع مصلحة السجون مشيرا إلى أنه سيتم نقله خلال اليومين المقبلين الى زنزانته التي روعى فيها أن تكون بمعزل عن قيادات الاخوان المحبوسين في سجن برج العرب لعدم تحقيق التواصل بينهم كما روعي فيها أن تكون بعيدة عن السجناء الجنائيين.

back to top