هجوم نوعي يهز «الدفاع» اليمنية ويوقع 25 قتيلاً

نشر في 06-12-2013 | 00:07
آخر تحديث 06-12-2013 | 00:07
No Image Caption
«الخليجي» يدين ويضع «الجريمة البشعة» في خانة عرقلة الحل السياسي

في هجوم يحمل بصمات تنظيم "القاعدة"، تمكّن مسلحون مجهولون أمس من استهداف وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء، ما يعكس حجم المشكلات الأمنية التي لاتزال تواجهها البلاد.

واعتمد المسلحون خطة باتت تطبع هجمات "القاعدة" خصوصاً في العراق، وهي تتضمن تفجيراً انتحارياً عند مدخل المقر المستهدف لفتح ثغرة للمسلحين لاقتحام المبنى.

ووفق هذه الطريقة، فجّر انتحاري سيارة مفخخة عند مدخل مجمع وزارة الدفاع اليمنية، ثم اندلعت اشتباكات مع مسلحين اقتحموا مباني تابعة للمجمع وسيطروا على بعضها، قبل أن تتمكن السلطات من السيطرة على الموقف.

وأكدت وزارة الدفاع اليمنية أن "الانفجار استهدف المستشفى العسكري، وأن سيارة تحمل عدداً من الأفراد دخلت إلى المبنى بعد الانفجار"، مشيرة إلى أنه "تم التعامل مع أغلبية المجموعة المسلحة التي اقتحمت المبنى والقضاء عليها".

وأسفر الهجوم الذي وصف بـ"النوعي" عن مقتل 25 شخصاً على الأقل، بينهم 3 أطباء أجانب، وعضو في مؤتمر الحوار اليمني.

وأكد مصدر طبي أن بين القتلى ثلاثة أطباء أجانب هم فنزويلي وفلبينيتان، إضافة إلى عضو لجنة الحوار الوطني القاضي

عبدالجليل نعمان وزوجته، مشيراً إلى أن شقيق رئيس الجمهورية كان في المستشفى ولم يتعرض لأذى.

كما سقطت في وقت لاحق قذائف صاروخية في باحة المجمع.

وقام رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بزيارة إلى الوزارة، حيث ترأس اجتماعاً للقادة العسكريين، وأصدر أمراً بالتحقيق في الهجوم.

وأدان مجلس التعاون الخليجي الهجوم الانتحاري، ووصفه الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني بأنه "عمل جبان يتنافى مع القيم الدينية والإنسانية".

وأضاف الزياني: "إنها جريمة بشعة يسعى الإرهابيون من ورائها إلى زعزعة أمن اليمن الشقيق، وعرقلة الحل السياسي لأزمته".

(صنعاء ـ أ ف ب، يو بي آي)

back to top