أخبرنا عن «تحالف الصبار».

Ad

ينتمي  إلى نوعية الأكشن والحركة، من تأليف رائد أبو عجرم، إخراج الإسباني خوسيه غونزالس، يشارك في بطولته: نسرين طافش، إبراهيم الحربي، بيار داغر، رولا حمادة، ريتا حايك، محمد نصر، خالد نجم، وشيلاء سبت، ومجموعة من النجوم العرب.

 المسلسل تجربة جديدة وفريدة مكونة من 15 حلقة، مدة كل حلقة ساعة تقريباً، وهو أشبه بفيلم سينمائي، فالأحداث سريعة ومتلاحقة، تتمحور حول عالم رجال الأعمال والصراعات الخفية بينهم، ومحاولة كل منهم القضاء على منافسيه.

 ما دورك فيه؟

أؤدي دور سالم، مهندس مصري يعيش في لبنان حياة طبيعية، فقد والديه وهو طفل بعد تعرضهما لحادث سيارة، ليكتشف، بعد سنوات، أنهما وقعا ضحية جريمة قتل بسبب مواجهتهما مشاكل مع أحد رجال الأعمال، فيقرر اقتحام هذه الدائرة والبحث عن قاتلي والديه، وتساعده في ذلك حبيبته (نسرين طافش).

هل يختلف العمل مع مخرج إسباني عن العمل مع مخرج مصري وكيف تقيّم هذا التعامل؟

خوسيه مخرج متميز، على المستوى الشخصي كان أكثر من رائع، إنما تصعب المقارنة بين مخرج وآخر، لأن لكل واحد رؤيته وطريقته في الإخراج وتوجيه الممثل، في النهاية سعدت بالتعامل معه كما سعدت بكل مخرج عملت معه منذ دخولي مجال الفن.

كيف تقيّم تجربة العمل مع فنانين عرب من أكثر من دولة؟

أنا ضد تصنيف الممثل حسب جنسيته، فالفن والإبداع لا جنسية لهما ولا هوية، ومصر حاضنة للفنانين العرب، ثم لم نهتم ونحن نشاهدهم بجنسية أي منهم. من جهة أخرى، اكتسبت خبرة من تعاوني مع فنانين موهوبين وأسعدني ذلك.

عرض المسلسل خارج موسم رمضان يراه البعض مخاطرة، بينما يرى البعض الآخر أنه محاولة لاستحداث موسم جديد، ما رأيك؟

لا يعنيني العرض في شهر رمضان، فقد عرضت أعمال كثيرة لي بعيداً عن هذا الموسم، أبرزها ست كوم «الباب في الباب» الذي حقق نجاحاً، عموماً نجاح أي مسلسل مرتبط بجودته وليس بموسم عرضه.

ما الحل للخروج من هذه الدائرة برأيك؟

يحتاج الأمر إلى مخاطرة واتخاذ قرار بالعرض في توقيت آخر، وتوزيع الشركات المعلنة والقنوات الفضائية الإعلانات على مدار العام، بهدف ابتكار مواسم أخرى، فمثلا، يتزامن شهر رمضان  هذا العام مع مباريات  كأس العالم في كرة القدم، وستخصص الإعلانات في معظمها للمباريات والبرامج الرياضية وأستوديوهات التحليل، بالتالي أصبح المنتجون وأصحاب القنوات مجبرين على ابتكار موسم درامي آخر أو تحمل نتيجة عرض الأعمال بالتزامن مع مباريات كأس العالم، ما سيؤثر سلباً على نسبة المشاهدة.

مسلسلات الـ 120 حلقة، هل هي تقليد للتركية أم تطور طبيعي للدراما؟

الفن في الأساس قائم على الاقتباس، ولا يعيب أن نأخذ فكرة جيدة ثم نطورها، وبالفعل نجاح هذه التجربة في الخارج أغرى صناع الدراما لدينا، فساروا على الدرب نفسه، وقدموا أعمالا بعضها حقق  نجاحاً والبعض الآخر فشل، المهم أن تكون ثمة فكرة أو نص يحتمل هذا الكم من الحلقات، وليس تقديم عمل مكون من حلقات كثيرة من دون داع ومليء بالتطويل والملل.

ماذا عن مسلسل «الخطيئة»؟

تتميز أحداثه بالغموض والتشويق،  يشارك في بطولته: شيري عادل، نهال عنبر، أحمد خليل، رجاء الجداوي، ناصر سيف، إيمان، إيهاب فهمي، وهبة مجدي، وهو من تأليف فداء الشندويلي وإخراج أحمد سمير فرج.

ما الذي حمسك على المشاركة فيه؟

خلوّه من التطويل، رغم أنه يتكوّن من 60 حلقة، وتميز النص، لذا وافقت عليه فوراً رغم تحفظي على المشاركة في دراما طويلة.

ما أبرز محاور الأحداث؟

   

تتمحور حول شاب يتورط منذ الحلقة الأولى في خطيئة ما، ثم في المزيد من الخطايا ليكتشف أن كل واحد من المحيطين به متورط بشكل ما، فتتحول حياته إلى جحيم.

كيف تقيّم المسلسل؟

 أعتبره نقلة مهمة في مشواري الفني.

ما المعايير التي تعتمدها في اختيار أدوارك؟

على العمل أن يكون جديداً لم يسبق أن قدمت مثله من قبل، أن  يحاكي عقلي وقلبي وإحساسي، أن يكون فريق العمل متجانساً، ، لأن ما يهمني أن أترك تاريخاً فنياً يحكي عن ممثل جيد اجتهد وقدم أدواراً مميزة.

ما رأيك بمقولة إن المستقبل للبطولات الجماعية؟

لا توجد قاعدة ثابتة في الفن، العمل الجيد يحقق النجاح، سواء كان بطولة جماعية أو فردية، الأساس هو النص ومدى احتماله أكثر من بطل. قد يكون عملا يدور حول شخص واحد ومكتوب بشكل جيد ويحقق النجاح والعكس، المهم جودته  لا عدد أبطاله.

في تصـــــورك ما سبـــب غيــــاب الدراما الاجتماعيـــة والرومانسيــة مقارنــة بـ الأكشن والحركة؟

نحن من أجبرنا المشاهد على أنواع محددة من الفن، أو بمعنى آخر نستطيع أن نرتقي بذوق المشاهد أو ننحدر به، علينا الاختيار، فلو استمر صناع الدراما في عدم التنوع سوف ينصرف الجمهور عنهم، كما حدث لدى انصرافه عن متابعة الدراما التركية، وإذا استمرت الحال على ما هي عليه  فسنصل إلى مرحلة تجاهل الجمهور لما نقدمه.